اتصل بنا
 

نحن أداة التغيير

نيسان ـ نشر في 2016-06-21 الساعة 21:13

دعوة لأبناء قبيلة بني حميدة للتكاتف والتعاضد والتضامن لتحقيق أمالهم وتوجيه الناس وتمكينهم من الكفاءات المؤهلة والمدربة لترجمة أفكارهم وتطلعاتهم وتحقيق أمالهم في مرحلة حساسة من حياتهم، وتحذيرهم من ترك مسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية بأيدي من يدعي الحرص والخوف على مستقبل اللواء وابنائه.
نيسان ـ

ﻻخير فيكم أن لم تقولوها... وﻻ خير فينا إن لم نسمعها..!!

أتمنى من اﻻهل ابناء قبيلة بني حميدة أن يقولوا كلمتهم في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب منهم التكاتف والتعاضد والتضامن ﻹستغلال قدراتهم وأمكاناتهم وطاقاتهم بالشكل أﻷمثل لتوجيه دفة القارب نحو النجاة واﻻبحار الى شاطيء أﻷمان...والقيام بواجبهم الديني والوطني وحقهم الشرعي لترجمة أفكارهم وتطلعاتهم وتحقيق أمالهم من خلال توجيه الناس والسواد أﻷعظم وتمكينهم من أختيار الكفاءات المؤهله والمدربة والمتسلحة بالعلم والمعرفة من أبنائه اﻷوفياء المخلصين ممن يتوسمون فيهم الخير والرشاد والصلاح والسداد..القادرين على حمل أمانة المسؤولية بكل كفاءة وأقتدار في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا.
بعيدا عن العشائرية والجهوية والمناطقية ومخلفات الصوت الواحد النتن..الذي جثم على صدورنا أكثر من 25 عاما..مزق وفتت وقطع أوصال المجتمع اﻻردني وتركه اربا اربا يئن تحت وطئة التخلف ويرزح في غياهب الجب ينتظر أحد السيارة ﻹنتشاله وتخليصه من معاناته التي أوصلها اليه المقربون بأسم "المصلحة العامة".
اﻻهل ابناء قبيلة بني حميدة الكرة في مرماكم أﻵن..فأنتم من يقع علية العبيء أﻷكبر من حيث تقرير مصيركم وبأيديكم ﻻ "بأيدي عمر وعثمان".أنتم القادرون على بناء مستقبلكم ..وأنتم القادرون وحدكم من إنقاذ لواء ذيبان من بلاء سؤ الاختيار والافرازات اللامسؤولة التي خيبت الظن وحطمت أﻷشرعة واﻷمال...بعد أن زاغت وهلكت واستهلكت واصبحت غير صالحة للاستعمال وﻻ تلبي طموحكم واحتياجاتكم ومتطلبات المرحلة القادمة.. إنقذوها من الغرق والهلاك واتركوها على المحجة البيضاء لمن يحافظ على إرثها ومكنوناتها ووحدة عشائرها ويعيد لها.ألقها ونظارتها وشبابها وعذريتها وقداستهاويصون عرضها ويحافظ على كرامتها..منكم ومن مثقفيكم ومتعلميكم وخياركم من الرجال الرجال وخيرة الخيرة...وانتم وحدكم بوعيكم وبفكركم وبفطانتكم وحنكتكم وحكمتكم وذكائكم..القادرون على معرفة كل ما يحيط بكم..! وما ينتظركم من ظلام دامس..ومستقبل مجهول فيما لو تخليتم عن مسؤولياتكم وواجبكم الوطني وتركتم تقرير مصيركم بأيدي من يدعي الحرص والخوف على مستقبل اللواء وابنائه..!!!
تذكروا أنتم القادرون على رسم خارطة الطريق لمن تعلقت قلوبهم وأمالهم وطموحاتهم بكم من أﻷباء وأﻷمهات المغلوب على أمرهم ممن مازالوا والذين مابعثوكم للتزود بسلاح العلم والمعرفة وتلقي المزيد من الخبرات والتجارب من خلال نيل مختلف صنوف الدرجات العلمية للدخول الى سوق العمل ومعترك الحياة بكل ما أوتيتم من قوة وصلابة وعزيمة وأصرار..اﻻ من أجل تخليصهم من براثن التبعية والتلقين والتبصيم ..ولتكونوا البلسم المداوي لجراحاتهم التي أكل عليها الدهر وشرب ومازالت تنزف دما..! لرسم البسمة على وجوههم وعلى وجوه اﻷجيال القادمة التي لن تسامحكم فيما لو تقاعستم عن أداء واجبكم الوطني المقدس.
تذكروا أنه عليكم تعقد أﻵمال وتبنى ..والوطن بأمس الحاجة اليوم لوقغتكم الشجاعة والجريئة بعيدا عن لغة " العقوق والتجريح والشد والجذب واﻻستهانة والسخرية والتنابز بالالقاب"..بحاجة ﻹستخدام العقووووول ﻻ استخدام العضلااات..ولا ﻹطلاق العناااان للالسنة وزلاتها..!! ..بحاجة للغة القوة بغير عنف..قوة الحجة والمنطق والادلة والبراهين..حتى تصلوا لمرماكم وتصيبوا هدفكم .
أﻻهل في لواء ! ..أما آن أن تنتصروا ---- لمبادئكم..لثقافاتكم..لمتعلميكم لمثقفيكم..!! أما آن أﻵوان ان تنتصروا لكلمة (نعم نائب لواء ذيبان)..!!! نائب بحجم الوطنى طاقة الشباب وخدمة بني حميدة..!!
اﻻهل من قبيلة بني حميدة إعلموا أن طريق الحق طويلة فعليكم بالصبر والعمل بجد وحلد..وقليل هم السالكين لهذه الطريق..وﻻ يغركم كثرة السالكين لطريق الباطل من الضالين المضلين ممن لاهم لهم أﻻ أنفسهم والتسلق على أكتافكم..وما أنتم بنظرهم اﻻ مجرد جسر عبور لتحقيق مأربهم ومصالحهم الخاصة بعد أن ذبحوا المصلحة العامة بسكين تالف ومشوا في جنازتها وتقبلوا العزاء فيها..!!
اﻻهل من ابناء قبيلة بني حميدة أعود وأقول أنطقوا بكلمة الحق من أجل ألوطن..قولوها بدون خوف أو وجل أو تردد..وبملء أفواهكم..وبعلو أصواتكم..من عقولكم..من ضمائركم ..قولوا أن مستقبل اللواء يكمن في فلان..وليس في علان..!!
فلا خير فيكم أن لم تقولوها..وﻻخير فينا وﻻفيهم إن لم نسمعها
تذكروا أنه عندما يجد أﻹنسان نفسه على مفترق الطرقات..عليه أن يقف قليلا ...ويجرب لحظة صدق مع نفسه ويسألها..ماذا يريد ومن يختار..فاختاروا لمستقبلكم.
والله من وراء القصد

نيسان ـ نشر في 2016-06-21 الساعة 21:13


رأي: باسم الشورة كاتب

الكلمات الأكثر بحثاً