ذيبان تنتفض .. صور

نيسان - احمد الرواحنة

في تطور سريع على مجريات الاشتباكات الدائرة في لواء ذيبان، بين الأجهزة الامنية وشباب البلدة، انخرطت قرى جديدة على خط الاحتجاج.

حسبما أكد شهود عيان لصحيفة نيسانز وبين مواطنون أن ناشطين ومواطنين وجدوا أنفسهم مجبرين على المشاركة في الاحتجاجات الشعبية، بعد ان امتدت ألسنة المواجهة ووصلت حد الشطط، حسب وصفهم. مليح، والمريجمة، لب، قرى في لواء ذيبان بقيت طوال فترة احتجاج المتعطلين عن العمل ملتزمة الصمت، طالما السلم الاجتماعي العنوان الأبرز، إلا انهم اليوم وبعد اتساع دائرة الأزمة اختاروا مؤازرة الشباب في مطالبهم المشروعة. باختصار، في ذيبان حرق إطارات، وقطع طرقات رئيسية وفرعية، وغيوم ملبدة، بانتظار خروج قوات الدرك من اللواء لتعود الامور إلى نصابها، لكن المؤشرات القادمة من هناك لا تطمئن ولا تسر أحدا. بقاء الحال على ما هو عليه يعني مزيدا من التوتر الاجتماعي في وقت تحتاج الدولة إلى تمتين الداخل وتعزيز صفه لمواجهة الخطر الحقيقي في الخارج.