اتصل بنا
 

لوف يأمل بتعافي بواتنغ بعد عرض جيد لألمانيا

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2016-06-23 الساعة 14:05

x
نيسان ـ

أبدى يواكيم لوف مدرب المانيا ثقته في جاهزية مدافعه المهم جيروم بواتنغ للمشاركة في مباراة فريقه في دور الستة عشر ببطولة اوروبا لكرة القدم 2016 بعدما عانى من إصابة في ربلة الساق خلال الفوز 1-0 على ايرلندا الشمالية أول من أمس الثلاثاء.
ويمثل بواتنغ ركيزة أساسية في دفاع المانيا بطلة العالم والتي لم تستقبل أي هدف بعد في البطولة.
وترك بواتنغ المباراة في الدقيقة 76 وسار بحذر نحو مقاعد البدلاء. وقال لوف "لا أعرف بالضبط ما حدث لبواتنغ وأتمنى أن ينجح الجهاز الطبي في تجهيزه للعب في المباراة المقبلة".
وأشار المدرب إلى أن بواتنغ شعر بآلام في ربلة الساق بين الشوطين لذا قرر سحبه في الشوط الثاني كاجراء احترازي. وتابع "المخاطرة كبيرة جدا وإذا حدثت مشكلة في ربلة الساق فهذا يعني الغياب أسبوعين أو ثلاثة لذا لم أخاطر خاصة أن هجوم ايرلندا الشمالية لم يكن خطيرا جدا".
وأنهت المانيا المجموعة الثالثة في الصدارة وستواجه أحد أصحاب المركز الثالث في دور الستة عشر.
وأظهرت المانيا المزيد من مستواها المعهود عندما أحرز ماريو غوميز هدفا في الشوط الأول ليقودها للفوز على إيرلندا الشمالية العنيدة.
ورغم إضاعة المانيا بطلة العالم لعدد لا يحصى من الفرص بستاد بارك دي برينس - إذ ارتدت كرتين لتوماس مولر من إطار المرمى - فإن مرماها لم يتهدد من ايرلندا الشمالية التي تأهلت لأدوار خروج المهزوم ضمن أفضل أربعة فرق في المركز الثالث بعد نتائج مباريات أقيمت لاحقا.
وسيلتقي فريق المدرب يواكيم لوف مع أحد الفرق التي تحتل المركز الثالث في ليل يوم الأحد المقبل بينما تلعب ايرلندا الشمالية ضد فرنسا الدولة المضيفة أو ويلز.
وقال غوميز الذي يتأخر بهدف واحد الآن عن رقم يورغن كلينسمان القياسي والذي يبلغ خمسة أهداف مع المانيا في بطولة أوروبا "سنحت لنا العديد من الفرص والخطوة المقبلة هي كيفية استغلالها وحينها ربما تكون بطولة جيدة".
وقال مايكل ماكغوفيرن حارس ايرلندا الشمالية الذي أنقذ العديد من الفرص "ما قدمته لا يعني شيئا لو لم نتأهل للدور التالي.. سنشعر بإحباط شديد. كان يوما مرهقا ذهنيا. أدركنا أن كل هدف يدخل مرمانا سيصعب الأمور لذلك أردنا الحفاظ على التأخر بهدف فقط وربما نسجل بدورنا".
وكال مايكل أونيل مدرب أيرلندا الشمالية المديح للحارس ماكغوفيرن بعد أدائه المميز وشبهه بالحارس العملاق بات جنينغز.
ونفذت ألمانيا - بطلة العالم ومتصدرة المجموعة الثالثة - 26 محاولة للوصول لشباك ماكغوفيرن منها تسع تسديدات على المرمى لكنه تصدى لجميع الفرص باستثناء تلك التي سجل منها غوميز هدف اللقاء الوحيد.
وقال أونيل "إنه حارس استثنائي ولم يظهر شجاعة وحسب في إنقاذ مرماه بل أظهر سرعة أيضا في الخروج من مرماه وإغلاق المساحات".
وأضاف "لم يخطئ اليوم والفريق صفق له عند دخوله غرفة اللاعبين. مستواه كان رائعا ويقترن بأداء حراس رائعين كانوا لدينا في السابق مثل بات جنينغز وتومي رايت ومايك تايلور".
ويملك جنينغز رقما قياسيا في عدد المباريات مع أيرلندا الشمالية وامتدت مسيرته الدولية 22 عاما ويصنف ضمن أفضل الحراس على مر العصور.
وتابع أونيل "لعبنا بشكل جيد في المجموعة ونستحق فرصة اللعب في دور 16 ونتمنى أن تصب النتائج في مصلحتنا".
ودافع أونيل عن الأداء المتحفظ قائلا "إذا كان المنافس يستحوذ على الكرة فلا بد من الدفاع والتحلي بالواقعية. بالنظر إلى تشكيلة ألمانيا ستجد لاعبين في بايرن ميونيخ وبرشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد ولا ترى هذا في أفضل تشكيلة لنا".
وواصل "ليست مهمتي أن أعد فريقي أمام فريق يواكيم لوف ليهزمنا 7-0 وإذا شعر الناس بالانزعاج من طريقتنا فأنا لا أهتم كثيرا فنحن دولة صغيرة جدا ولدينا مجموعة صغيرة جدا من اللاعبين".
ألمانيا تعزز قوتها الهجومية لكنها تفوز بصعوبة
‭ ‬انتظرت ألمانيا حتى مباراتها الأخيرة في دور المجموعات ببطولة أوروبا للدفع بمهاجم مناسب بالتشكيلة الأساسية ووجدت المقابل بتسجيل ماريو غوميز هدف الفوز 1-0 على أيرلندا الشمالية أول من أمس الثلاثاء.
وأرسل هذا الهدف - الذي أحرزه لاعب لم يظهر بالتشكيلة الأساسية لألمانيا في مباراة رسمية منذ 1454 يوما - أبطال العالم لدور الستة عشر في صدارة المجموعة الثالثة بعد تقديم أفضل مستوياتهم في البطولة رغم أن النتيجة لا تعكس الهيمنة المطلقة على اللقاء.
واعتمد المدرب يواكيم لوف على لاعب الوسط ماريو غوتزه كمهاجم وحيد في التشكيلة الأساسية في الفوز 2-0 على أوكرانيا في المباراة الأولى والتعادل السلبي مع بولندا في اللقاء الثاني.
ولم يشكل غوتزه أي خطورة في المباراتين وسجل هدفي ألمانيا المدافع شكودران مصطفي ولاعب الوسط البديل باستيان شفاينشتايغر.
وعاد غوتزه (24 عاما) - الذي سجل هدف الفوز بكأس العالم 2014 في مرمى الأرجنتين - إلى الجانب الأيسر في خط الوسط أمام أيرلندا الشمالية ولم يقدم أداء مقنعا تماما.
واستبدله لوف بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني. وقال لوف إن مهارات غوتزه مهمة لأن الفريق يحتاج إلى لاعبين بوسعهم مراوغة الدفاعات في المواجهات الفردية لخلخلة التكتلات.
ولكن البدء بغوميز في التشكيلة الأساسية أول من أمس الثلاثاء صنع فارقا حقيقيا ليس فقط لأنه سجل هدفه الرابع لألمانيا في بطولة أوروبا ليبتعد بفارق هدف واحد خلف صاحب الرقم القياسي يورغن كلينسمان.
وظل المهاجم الطويل القوي مصدر إزعاج لدفاع أيرلندا الشمالية ليفتح المساحات أمام آخرين وخصوصا توماس مولر الذي سدد كرتين في إطار المرمى في الشوط الأول.
كما ظهر دفاعات ألمانيا مؤمنة بوجود الثنائي الرائع جيروم بواتنغ وماتس هوملز وتألق خط الوسط بمجهود كبير من مسعود أوزيل في صناعة اللعب وبدا الفريق بأكمله في حالة أفضل.
ويحتاج المنتخب الألماني لاحقا لاستغلال المزيد من الفرص بعدما أخفق في ذلك أمام أيرلندا الشمالية التي تتحلى بالشجاعة لكنها تفتقر للإمكانيات الكبيرة.
وتتحمل أرضية الملعب اليوم جزءا من المسؤولية في إهدار الفرص بعد أن بدت مبللة بشدة عند هطول الأمطار في الشوط الثاني. وقال غوميز "سنحت لنا فرص في أول مباراتين ولم نستغل ما يكفي. تكرر نفس الأمر اليوم ولكننا فزنا وتصدرنا المجموعة وهذا هو الأهم".
وتابع "الآن سنرى من منافسنا في المباريات التالية ويحدونا الأمل في أن الأهداف ستأتي وأننا سنقطع شوطا طويلا في هذه البطولة".

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2016-06-23 الساعة 14:05

الكلمات الأكثر بحثاً