ذيبان توجه البوصلة

تأبى ذيبان الا ان تكون هي البوصلة التي نتوجه اليها لإعلاء كلمة الحق التي غابت قسرا هذه الأيام لخوفنا من وهم فقدان الامن والامان، اكاد اشكك بأن هنالك ثلة قريبة من صنع القرار لا تريد الخير لا لهذا الوطن ولا لشعبه وقائده وفي كل صلاة نسمع تكرار الدعاء بالبطانة الصالحة ومعضلتنا هي تلك البطانة الطالحة التي لم تكتفي بالتوغل على كل مصادر وموارد هذا الوطن بل زاد طمعها لتعتقد بأن لغة فرض هيبة الدولة من خلال الامن الخشن هي لغة الحوار مع هذا الشعب وهل عودة عراب الامن الخشن سلامة حماد هو الحل الامثل، كنت وما زلت اطالب بطي صفحة هذا الجلاد، ذيبان واهلها لن نطلب منكم ان تغفروا ففي هذا الزمن من يغفر يساء فهمه فلنصر على وضع النقاط على الحروف بأننا كشعب أصحاب حق بأن ننعم بموارد هذا الوطن ولا نريد المنة من احد