بالصور: أم تبتكر ( عيدية ) مختلفة لتسعد أطفالها في الغربة

نيسان ـ

تعتبر "العيدية" واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر عند الأطفال وغالباً ما تكون عبارة عن مبلغ مالي يمنح للطفل، لكن بالنسبة لهذه الأم الفلسطينية فأسلوب إسعاد أطفالها يتجاوز الهدايا المالية كي لا ينتهي "مفعول الفرحة" مع انتهاء أيام عيد الفطر.

تبذل الأم نيفين شريم المقيمة في كندا مجهوداً مضاعفاً لتشعر أطفالها بأجواء العيد على غرار الأجواء التي تشهدها البلدان العربية حيث تتزين شوارعها بالزينة والأضواء ابتهاجاً بقدوم العيد.

وحاولت الأم نقل هذه الأجواء إلى منزلها من خلال مشاركتها مع أطفالها بأفكار مبتكرة ومتنوعة، فالبعض منها يكون من خلال أشغال يدوية والبعض الآخر من خلال إعداد حلوى على شكل قمر وهلال، مما يمنح فرصة لقضاء وقت ممتع ومفيد مع أطفالها بعيداً عن الإلكترونيات.

أما العيدية فتعتبر شريم أنها لا يجب أن تكون مادية فقط، لاسيما وأن طريقة تقديمها تضفي بعداً جديداً على أجواء العيد الذي يعني مشاركة الأطفال فرحتهم من خلال أنشطة متعددة، منها إعداد بطاقات معايدة للمعلمات والأقارب أو تاج "ملكي" يعلق على رأس الطفل الذي صام في أيام رمضان.

وتعرض شريم صور طفيها وهما يطبقان الأنشطة، وتنشر في صفحتها "شريم للفنون والحرف" Shrem Arts and Crafts على فيس بوك مجموعة من الصور التي توضح كيفية تنفيذ طفليها للفكرة بطرق سهلة وأدوات بسيطة لتكون قابلة للتنفيذ مع كل الأمهات وأطفالهن.