اتصل بنا
 

معان والزعبي والخلافات الشخصية تطيح بوزير الداخلية وطاقمه الأمني 

نيسان ـ نشر في 2015-05-17 الساعة 21:19

x
نيسان ـ

قال مصدر مطلع قريب من الحكومة لصحيفة نيسان أن معان كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأدت الى استقالة قيادات المنظومة الأمنية في المملكة.

وبينت المصادر أن السبب الأهم كان في التوتر الذي استمر طويلا بين وزير الداخلية حسين هزاع المجالي من جهة ومدير الامن العام توفيق الطوالبة من جهة أخرى.

وزادت المصادر أن اتباع المجالي فلسفة الأمن الناعم هو ما أطاح به، سيما وانه كان مطلوب منه الحكمة في التعامل مع الملف إضافة الى الحزم.

ونوهت المصادر أن خلافات شخصية وسياسية استمرت طويلا بين المجالي والطوالبة استدعت تدخل مستويات رفيعة لوقفها، إلى أنها استمرت، وفيما يبدو أنها أثرت على الإيقاع الأمني في البلاد.

وذكّرت المصادر بترؤس وزير الداخلية اجتماعا لمجلس امن محافظة معان امس السبت، مشيرا الى أن ما جرى في الآونة الأخيرة بمعان استدعى تدخلا أمنيا مهنيا، إلا أن ما حدث على أرض الواقع كان من جملة الأسباب التي عجلت بإقالة الوزير.

المصادر في المقابل أشارت الى صعوبة الوقوف على جميع التفاصيل التي اطاحت بالوزير وطاقمه الأمني.

واضافة الى كل ذلك ما شهده جنوب المملكة مؤخرا شهد شمال المملكة حالة فوضى على خليفة مقتل الشاب عبدالله الزعبي في أحد المراكز الأمنية في الشمال وهو ما ادى الى حالة غليان شعبي استمر لايام.

نيسان ـ نشر في 2015-05-17 الساعة 21:19

الكلمات الأكثر بحثاً