اتصل بنا
 

لأول مرة بسوريا.. فيسبوك يفعل (التحقق من السلامة) لأتباع الأسد

نيسان ـ نشر في 2016-07-26 الساعة 13:07

x
نيسان ـ

فعّل فيسبوك، ميزة "التحقق من السلامة"، عقب انفجار استهدف مقرات أمنية في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية، للسوريين المقيمين في دمشق، وذلك لأول مرة في تاريخه.

ويأتي تفعيل الميزة تزامناً مع وقوع انفجار بسيارة ملغومة، الاثنين، في منطقة كفرسوسة الخاضعة لحراسة مشددة؛ لكونها تضم منشآت أمنية رئيسية بوسط دمشق، وفيها معسكر للإيرانيين، وأسفر الانفجار عن وقوع إصابات.

الخطوة التي انتظرها السوريون كثيراً، وطالبوا بها في أكثر من حملة، جاءت مخيبة للآمال، حيث اعتبرت على نطاق واسع منحازة لنظام الأسد؛ إذ لم يسبق أن أقدم فيسبوك على تفعيل الميزة عند سقوط أعداد كبيرة من المدنيين العزّل بقصف للنظام وغارات روسية، فيما فعلها عند استهداف مقرات أمنية تابعة للأسد.

وبالرغم من شدة الأخطار التي تلاحق السوريين، سواء في الداخل من جراء القصف والمعارك، أو بسبب الهجرة عبر البحار، فإن فيسبوك لم يبادر ولو لمرة إلى إظهار اهتمام بطمأنة السوريين إلى سلامة أحبائهم الموجودين في مناطق الخطر، باستثناء هذه المرة.

وميزة "التحقق من السلامة" (Safety Check)، تظهر على الصفحة الرئيسية للمستخدمين في حال حدثت كارثة أو تفجير إرهابي، وتهدف إلى طمأنة المستخدمين الموجودين في منطقة الخطر لأحبائهم بأنهم بخير.

وكان فيسبوك يظهرها ابتداءً فقط في حالات الكوارث الطبيعية كالزلازل، إلا أنه بدأ بإظهارها في التفجيرات، كما في تفجيرات بروكسل وباريس وإسطنبول.

وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة أعلنوا فيها تعطيل حساباتهم على الشبكة الاجتماعية الأكثر شهرة (فيسبوك)، ليوم واحد؛ بسبب ما اعتبروه تحيزاً في سياساتها التضامنية.

وانضم لتلك الحملة نحو 50 ألف شخص، تضامناً مع حلب التي شهدت حينها حملة مروعة من القصف المكثف من قبل الطيران الروسي والسوري التابع للأسد، والذي طالت المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والأحياء المأهولة.

نيسان ـ نشر في 2016-07-26 الساعة 13:07

الكلمات الأكثر بحثاً