حتى يغييروا ما بأنفسهم

يشكوا جميع البشر من المشاكل التي تحدث معهم بشتى مجالاتها
ويعانون أشد المعاناة.
فهم من هم إلى هم وكأن القدر لا يرى سواهم
عندما تنظر إلى أحدهم ترى في وجهه اثار التعاسة
ويسائل أحدنا نفسه مالخلاص مالخروج؟؟!.....
فيجيبنا ربنا بأية تتلى إلى اخر الزمان
’’إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم‘‘
قانون رباني وحل جذري لتلك المعضلة...
لوتوقفنا مع أنفسنا برهة وتفكرنا بهذا الحل وإمكانية تطبيقه
وماهي نتائجه على أرض الواقع؟؟؟....
لن يكون بوسعنا إلا نتبع هذا القانون الرباني...
لاننا سنكتشف ان هذا هو المخرج الحقيقي لمشاكلنا على صعيدنا الشخصي وعلى صعيد الأمة .
إذا بناء على هذا القانون :
لن يتغير همنا وغمنا إلا عندما نغير ما بأنفسنا
لن يتغير وضعنا المالي إلاعندما نغير مابأنفسنا
لن يغير الله حال أمتنا حتى نغير ما بأنفسنا...
وخذ على ذلك بكل حال.
وهنا يطرح سؤال مهم... ما هو الذي بأنفسنا...؟؟؟
حقدوحسد بغضاء و كراهية.... وخذ من الأمراض النفسية الخفية ما تشاء...
ومما يغير ما بأنفسنا حسن تربيتنا لأبنائنا...
وكم هو جميل أن نربيهم على هذا القانون وان نقول لهم دائما...
يابني تريد حياة حياة جميلة أصلح ما بداخل نفسك...

الله عزوجل وعدنا...
والله لا يخلف ميعاده...والكرة في ملعبنا فماذا نحن فاعلون؟؟!...