800 ألف عامل وافد في الأردن

قال وزير الزراعة الدكتور رضا الخوالدة ان حجم العمالة الوافدة في الاردن تبلغ 800 الف عامل الامر الذي يتطلب العمل على تصويب اوضاعها بما يساهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي في المملكة.
وأضاف خلال جولته اليوم الاثنين في محافظة المفرق ان الوزارة شريك استراتيجي مع المزارعين والقطاع الزراعي لافتا الى انه لا يتم اتخاذ أي قرارات دون التشاور مع هذا القطاع الحيوي.
واشار الى ان الزراعة البنية تساهم ما بين 27 - 30 بالمئة من الناتج الاجمالي الاردني الامر الذي يتطلب من الجميع المحافظة على القطاع الزراعي كونه المشغل الرئيسي للعمالة الأردنية.
وبين الخوالدة أن ما يميز الإنتاج الأردني الجودة العالية واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتي أصبحت تضاهي دول العالم مؤكدا ان الزراعة في الأردن بخير،وان محافظة المفرق تمثل سلة الغذاء الثانية في المملكة.
وأشار إلى أن هنالك إجراءات حكومية ميسرة في دعم المزارعين والإنتاج الزراعي من خلال إيجاد أسواق تصديرية معربا عن امله بان يتم فتح الاسواق العراقية أمام المنتج الأردني ليضاف الى الاسواق الاخرى في روسيا والخليج ولبنان وهذا من شأنه أن يسهم في التخفيف من المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على إعداد الدراسات اللازمة بشأن فتح أسواق مركزية للخضار لغايات ضبط الأمور وبما يخدم مصالح المزارعين والعمالة الأردنية وفتح فرص عمل مناسبة للمواطنين مشيرا إلى التوجه نحو إعادة صياغة جديدة لإنشاء أسواق جديدة في المحافظات وخصوصاً في محافظة المفرق.
محافظ المفرق الدكتور أحمد الزعبي قدم من جهته أبرز مطالب القطاع الزراعي ومنها سوق الخضار المركزي وتصويب العمالة الوافدة ودعم المزارعين كون المفرق تتميز بموقع زراعي مهم يحتاج لمزيد من الدعم ومتابعة احتياجات المزارعين وخصوصاً مشكلة الكهرباء ،منوهاً إلى الاهتمام الحكومي بهذا القطاع والذي من شأنه أن يسهم في تحسين الواقع الزراعي الهام وحضر اللقاء مدير الزراعة المهندس عوني الشديفات وعدد من المسؤولين.
وعرض مديرا زراعة المفرق والبادية الشمالية الشرقية المهندس عوني شديفات والمهندس خضر سالم الزراعة من الناحية الزراعية والحيوانية في المفرق والبادية الشمالية والمعوقات التي تواجهها.
وبين رئيس فرع اتحاد المزارعين في المفرق عودة السرور ان المعضلة الاساسية للقطاع الزراعي تتمثل في قيام وزارة العمل بوقف استقدام العمالة الوافدة الامر الذي شكل عبئا اضافيا لأعباء القطاع الزراعي داعيا الى ضرورة التشارك للمحافظة على هذا القطاع الحيوي.
وتفقد الخوالدة خلال جولته مديريتي زراعة المفرق والبادية الشمالية الشرقية و محجر المفرق البيطري ومصنع الفرسان.-(