اتصل بنا
 

تشكيك رسمي بصحة فيديو (طفل الركبان)

نيسان ـ نشر في 2016-08-12 الساعة 23:52

x
نيسان ـ

فيما لم تتضح حقيقة الفيديو الذي تداوله ناشطون مؤخرا، ويظهر فيه طفل يبكي بشده نتيجة لمعاناته من "فتق في البطن"، شكك مصدر رسمي في أن يكون الطفل من "المقيمين في مخيم الركبان"، الواقع على الحدود الأردنية السورية ويقطنه مئات من العالقين السوريين.
وانتشر ليلة الخميس الماضي فيديو على موقع "توتير" لطفل قيل إنه "سوري يقيم في مخيم الركبان ويتطلب وضعه الصحي تدخلا جراحيا عاجلا"، فيما قال صاحب التغريدة وهو صحفي سوري يدعى موسى عمر إنه "تم الطلب من الأردن بإدخال الطفل للعلاج منذ 15 يوما لكن الأردن رفض".
ولم يكشف الفيديو أي تفاصيل عن الطفل، سواء اسمه أو عمره، فيما يقدر أن يكون دون سن الخامسة.
وفي مقابل هذه المزاعم، أكد المصدر الرسمي أن "الفيديو الذي تم تناقله نشر على موقع تويتر قبل أسبوع، لكن أيا من الجهات الرسمية لم تتلق بلاغا حول هذه الحالة تحديدا أو طلبا لإدخال الطفل إلى الأردن، الامر الذي يثير الشكوك حول الفيديو وفيما اذا كان الطفل حقيقة من المقيمين في المخيم".
وقال المصدر: "لا يخفى على أحد الاهداف والدوافع السياسية لإطلاق إشاعات ذات صبغة وثوب إنساني من أجل الضغط على المواقف الأردنية، ولا نستبعد أن يكون مطلقو هذه الإشاعات قريبين من داعش".
وتابع: "الأجهزة العسكرية والرسمية في المنطقة الحدودية تتعامل مع عدد كبير من الحالات الطبية والإنسانية، ويترك للمسؤولين في الميدان التقدير في كيفية التدخل لحل تلك الحالات"، مؤكدا أنه يتم ادخال العديد من الحالات الإنسانية وآخرها قبل نحو أسبوعين عندما تم إدخال 20 حالة.
وبعد نشر التغريدة على موقع "تويتر" أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاق #ادخلوا-طفل-الركبان"، مطالبين بضرورة إعطاء الأولوية للحالات الإنسانية، بغض النظر عن القرارات السياسية خصوصا عندما يتعلق الأمر بحياة طفل لم يتجاوز خمسة أعوام.
وفي مقابل ذلك ظهر هاشتاق آخر "#الأردن-ما-قصر"، عبر فيه ناشطون عن غضبهم من التشكيك بما قدمه ويقدمه الأردن للاجئين السوريين، وتحديدا الفئات الأكثر ضعفا منهم، مدعمين تغريداتهم بصور لحرس الحدود وهي تقدم المساعدات لأطفال المخيم.

نادين النمري - الغد

نيسان ـ نشر في 2016-08-12 الساعة 23:52

الكلمات الأكثر بحثاً