مراد لـ(نيسان) أزلام النظام السوري يحاولون نقل الصراع إلى الداخل الأردني

وصف مرشح قوائم جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين (غير المرخصة)، منصور مراد، السفير السوري السابق المطرود من الأردن، بهجت سليمان بالكذاب، نافيا ادعاءات الأخير جملة وتفصيلا.
وقال مراد في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان : أزلام النظام السوري يريدون تقسيمنا بعد أن وحدتنا فلسطين، راداً هجوم سليمان إلى رفضه البقاء بخندق النظام السوري بعد أن أعمل آلة القتل في شعبه.
يقول: ذهبنا بمعية الشرفاء للنصح النظام السوري بتقديم حل سياسي يضمن سلمية المجتمع في سوريا، وبما يحول من تفكيك محور المقاومة، لكن النظام تكبر وتعالى والنتيجة هي المزيد من دوم السوريين"، مشيراً إلى تفشي الفساد داخل نخب النظام السوري الذي فضل قتل شعبه على تنفيذ إصلاحات سياسية.
واستذكر مراد محاولات السفير المطرود الدائمة للتشهير بالأردن وأهله ونطامه بعد أن تم طرده من الأردن منتصف أيار عام 2014، في محاولة لنقل الأزمة والصراع من سوريا إلى الأردن الذي استقبل نحو مليونين من المهجرين السوريين الهاربين من براميل النظام المتفجرة.
واستخف مراد باتهام سليمان له بطلب المال والسلاح، وقال : لم يحدث أن طلبت شيئا من هذا المنافق شيئا، مشيراً إلى أنه مدان لأكثر من بنك أردني حتى اللحظة.
ورد اتهامات السفير السابق إلى محاولة أزلام النظام السوري عرقلة المسيرة الديمقراطية في الأردن، سيما وأن إجراء الانتخابات وسط إقليم ملتهب يعني محطة جديدة من محطات الإصلاح والاستقرار السياسي .
واعتبر حديث سليمات اتهامات مباشرة لجبهة العمل الإسلامي والتحالف والوطني؛ تمهيدا لتمرير مؤامرات كبرى.
وكان سليمان شن هجوما لاذعا على مراد عبر صفحته على الفيسبوك، زاعما عرض مراد إدخال أسلحة إلى الأردن ، لاستخدامها عند الضرورة، سواء في مواجهة إسرائيل أو حسب الظروف والحاجة.
وكتب سليمان: مع أنه ليس من عادتنا ولا من طبعنا ، أن نتكلم عما يدخل في خانة الأسرار لمن يتعامل معنا، ولكن هناك مواطن أردني يدعى منصور سيف الدين مراد تجاوز حدود الإسفاف ودخل ساحة الشقاق والنفاق.
وتابع: لا شأن لنا بانتقال المذكور إلى حضن (خوان المسلمين) في الأردن بغرض جلبه نائبا، فهذا أمر يخصه، ولكن ما يعنينا هو ادعاؤه بأنه وقف مع الدولة السورية في البداية وذهب إلى دمشق ( على أمل أن يستجيب نظام الحكم السوري لصوت أحرار الأمة وينصاع لصرخات وطلبات الشعب) !!!!'.

وزاد سليمان: أما الحقيقة، فهي كالتالي: ادعى (منصور مراد) أن له بذمة النظام العراقي السابق، مبلغ عدة ملايين من الدولارات، من عملية (النفط مقابل الغذاء) وأن المبلغ جرى تحويله إلى المصرف المركزي السوري، وعندما جرى التدقيق لدى المصرف المركزي السوري ، تبين أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وجرى إبلاغه بذلك، حينئذ قال بأنه يرجو مساعدته بما يمكن من الدولارات ، لأنه سوف يطرد من بيته، وأن عليه التزامات عديدة يحتاج لتسديدها، فقلنا له: نحن في سورية لا ندفع لأحد، لأن من يقف معنا من أجل المال، يقف مع غيرنا عندما يدفع له أكثر، وعندما أيقن أن هذا الطريق مسدود أمامه، قام بعرض خدمات ، جرى رفضها فورا.
وختم سليمان: هذه هي حكاية 'نائب خوان المسلمين ' الجديد (منصور سيف الدين مراد)، فمبروك عليكم به، ومبروك له بكم'.