اتصل بنا
 

لعبة المال السياسي

نيسان ـ نشر في 2016-09-08 الساعة 15:11

تداول بورصة المرشحين للنواب بالأردن: الهيبة العشائرية والمال السياسي يسيطران على الشارع السياسي
نيسان ـ

تتداول بورصة المرشحين لمجلس النواب الثامن عشر قاعدة العرض والطلب على صفقات اسعار الاصوات المباعه والمعروضة للشراء من خلال اشكال متعددة لجلب اكثر عدد من الاصوات عن طريق حجز هويات الناخبين وتسعيرة مشروطة بعدد الاصوات وتمركز قوة البائع بالنسبة للشاري
عند الوقوف على تصريحات الحكومة والهيئة المستقلة بالضرب من حديد على كل من تسول له نفسه ان يعتمد هذه الطريقة المشبعة نجد ان التصريحات والوعود لهذة الحالة اصبحت في حال الطي والقفز المتعمد عن طريقة اللعب والكر والفر الموجوده في نبض الشارع السياسي المال السياسي لعبة قديمة متداولة بين ناخب و جاذب
وبالعودة الى ميزان تعادل قوى الشارع نرى ان الهيبة العشائرية لا زالت تطغى على موقف الناخبين واستخدامه كفزعة لرجل العشيرة الذي يعرف اساليب الوصول والنيل من اصوات الناخبين المتسولين المتحولين
لا يوجد معنى واضح لتلك الاراء او التطلعات التي يرتقي الناخب اليها ويريد الوصول اليها من خلال مجلس كامل وا واعي لمرحلة الربيع العربي التي حلت ضيفا غير مرغوب به في الانظمة العربية المحيطة في الاردن يسند الى ذلك عدم وعي الحراك الشبابي للحالة السياسية والاقتصادية التي ضربت مناخ الاردن منذ عدة اعوام وذلك بسبب اتون النار المشتعلة في البلدان العربية الشقيقة
لعبت المال السياسي استولت على موقف الشارع الاردني واصبحت كلعبة الاحتكار التي تسمح لبائع الجزء المخصص بيبيع منتج القيمة الذهبية للزبون لكن بتبديل الادوار المتعارف عليها
شراء وبيع ومراحل تجارية عدة اصبحت اساسية في مرحلة ما قبل الانتخابات البرلمانية وا ردود افعال بعيدة عن الواقع من مختلف اطياف الشعب واعتراف كامل بمفهوم المال السياسي المرفق مع ترشيح رجال الاعمال ومن يزود بالمال لهؤلاء المرشحين
ناهيك عن حجب صوت المراة التي تنقاد وراء الاحلاف العشائرية وراي الرجل الغالب دائما على حق المراة في مجتمعنا العزيز
دور الشباب اصبح متمثلا فقط في جذب المشتري الذي يدفع اكثر لحصد اصوات العائلة والمعارف
هل سيبقى شعبنا العزيز في حالة السبات التي تمر عليه منذ عقد من الزمان تعالت معظم الاصوات لوقف هذه اللعبة لكن بطريقة ذكية تلعب الايدي الخفية لتحول فكرة المال وضمان جودة السعر الى تقديم كبش فداء يسكت الشعب لتمرير ملفات اخرى عن طريق تقديم كبش فداء كل فترة من الزمن
تزعزت قواعد الفكر الحزبي المتعارف عليه منذ قيام كيان الدول العربية جمعا واليوم نرى الفزعة العشائرية فقط هي التي تحل محل هذا الفكر بصيغة بيع و شراء
سياسة الحكومات السابقة كانت فقط كمثل العرب المتداول
لعيناك يا ابن عمي وانا منا معك يبقى لنا ان ننتظر ردود الشارع المعروفة في كل دورة انتخابية بعد وصول ثلة الاقطاعين و تجار بيع الوطن الى سدة التشريع لتكتمل ويلات الاردنين

نيسان ـ نشر في 2016-09-08 الساعة 15:11


رأي: د.خالد عبد المسيح الكواليت

الكلمات الأكثر بحثاً