مناظرة عامة بين مترشحات الدائرة الثالثة بعمان

نظم المجلس الثقافي البريطاني فعالية "مناظرة عامة” بين مترشحات من الداترة الثالثة في عمان، وذلك يوم الخميس في مركز هيا الثقافي.

وشارك في هذه المناظرة أربعة مترشحات هن: الدكتورة رلى الفرا من قائمة صوت الحق، والأستاذة المحامية رحاب القدومي من قائمة الجبهة الموحدة، والمهندسة بثينة الطروانة من قائمة معاً، والدكتورة ديمة طهبوب من قائمة الإصلاح.

هذا وقد حضر هذه الفعالية ما يزيد عن 300 شخص. وتم اتباع إحدى الأشكال الفرعية لنموذج الشخصيات العامة، وهذا النموذج الفرعي مخصص للمرشحين والمرشحات للمناصب العامة.

وقالت مديرة مشاريع المجتمع المحلي في المجلس الثقافي البريطاني ديالا الصمادي ” هدفنا من خلال هذه الفعالية إلى توعية الرأي العام المحلي في الأردن، بأهمية دور المرأة، والمساهمة في تعزيز مشاركتها سياسياً، وإيجاد حالة من التفاعل ما بين المرشحات النساء للمجلس النيابي الثامن عشر وبين الشباب الأردنيين، وهو جزء من بناء جسور من الثقة ما بين الشباب والنساء المتوقع وصولهن لمواقع مواقع صنع القرار”.

وأكد المنسق العام للفعالية عماد أبو صالح على أهمية إقامة مثل هذه المناظرة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الأردن والمنطقة العربية، وقال بأنه "سيتم البناء عليها لإقامة المزيد من المناظرات العامة بين المترشحين سواء للانتخابات النيابية أو البلدية أو مجال الحكم المحلي، وهذا من شأنه أن يساهم في رفع درجة الوعي لدى الشباب”.

وأضاف "إننا نأمل أن تصبح المناظرة أداة من أدوات كسب التأييد، مما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية المنشودة، ونطمح أن نكون بيت خبرة للمنطقة العربية في تعزيز ثقافة الحوار والمناظرة”.

يذكر بأن برنامج صوت الشباب العربي منذ اطلاقة عام 2011 هدف إلى إتاحة الفرص، والأدوات، وتنمية المهارات اللازمة لمشاركة الشباب في إقامة وإدارة مناظرات فعالة من أجل المساهمة في اثراء الحوار البناء والديموقراطي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وهذا البرنامج الإقليمي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة أنا ليند في ثمانية دول عربية هي: الأردن، ومصر، وليبيا، والجزائر، وتونس، والمغرب، وفلسطين، ولبنان. وقد جاء لتعزيز قدرات الشباب على إدارة المناظرات، وزيادة مهارات المناظرة العامة بين الشباب محلياً وإقليمياً. وقد مضى من عمر المشروع أربعة سنوات، وهذه هي السنة الخامسة. وقد نجح البرنامج حتى الآن بتنظيم أكثر من 850 فعالية مناظرة في جميع محافظات المملكة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف شاب وفتاة.

ويعتمد البرنامج على الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والقطاع التعليمي من جمعيات أهلية، مجموعات شبابية، مراكز ثقافية، مدارس، وأحزاب، ونقابات، وجامعات، بالإضافة إلى الوزارات المعنية في دول البرنامج. ويقوم كل من مؤسسة آنا ليند والمجلس الثقافي البريطاني، من وازع مسئوليتهم الإقليمية، بتطوير وادارة البرنامج في الدول الشريكة، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البريطانية، ودعم مؤسسي جامعة الدول العربية.