سوريا على صفيح ايراني اسرائيلي ساخن

في سورية هدنة بالاضحى بتفاهمات دولية صنعها الكبار، وارباك بادخال المساعدات الانسانية خلقه الصغار في التأثير والحسابات, وبدون سابق انذار تدخل "اسرائيل "على الخط، وخطها دائما نيران تشعلها هنا وهناك لتبعد عنها النيران العدوة والاصفاد.

وفيما الكل يعرف دلالات الدخول الاسرائيلي في هذا التوقيت, وعلى الخط الاخر تتبنى سورية سقوط طائرتين اسرائليتين بصواريخ روسية حديثة الصنع واستراتيجية، وفوق الجولان الاستراتيجي، وبمشهد صادم لكل الاطراف الداخلة في الالعاب الاستراتجية، هذه الايام، وفي توقيت استراتيحي بالتمام .والكمال في اجواء مناخية ملائمة.
واضح ان ثمة انحرافا في بوصلة الصراع في سوريا, اذا علمنا ان "الجولان "غدا قاعدة عسكرية لايران وان حلا سياسيا قادما في سورية ليس لصالح النظام الذي كان وما يزال لب الصراع ووقوده، وبالتالي يجبر النظام على استبدال مرحلي لحلفائه ليحمي" حالة "بالاصرار على البقاء وبحماية ايرانية واضحة ويفتح الباب على مصراعيه لحرب استنزاف سورية ايرانية - اسرائيلية, حتى يفتحها الله في وجه القيادة السورية االتى اثبتت طيلة 12 سنة من الصراع الدموي انها تملك اوراقا سياسية مهمة منعت تقسم سورية او في اسوأ الاحوال سقوط سورية فى الفوضى الشاملة وتصدير فوضاها الى الجوار.

لكن السؤال الملح هل تحتمل سوريا ان تظل على صفيح ايراني اسرائيلي ساخن والجوار يعيش ريبة قاتلة من ايران.؟