اتصل بنا
 

كلمة فصل

نيسان ـ نشر في 2016-09-15 الساعة 12:07

الأردن يواجه صراعات سياسية وعمالية ويحتاج إلى مجلس واع قادر على سن القوانين التي تصب في مصلحة المواطن، ويجب عدم انتخاب الشخصيات المسكونة بالفساد، وتحتاج البلاد إلى تظافر الجهود الوطنية لبناء حالة صحية والنهوض بالتنمية.
نيسان ـ

الاردن في وجه الصراعات السياسية العمالية و مرجعية الكتل السياسية والاحزاب اليسارية واليمينية يواجه اليوم اصعب اللحظات التي تخترق كيان الدولة الأردنية وغياب بعد الحكومات التي استلمت الجهة التنفيذية مع خضوع السلطة التشريعية لتيار التحكم الكامل
لم ير الاردنيون في السلطة التشريعية الا حمل الويلات بدون مراقبة لسياسات الحكومات المتعاقبة في الاردن رؤية واضحة لتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مركزة على بناء الدولة الاردنية لتواكب تحديات العصر الحديث، بالمقابل نرى الحكومات الاردنية المتعاقبة تضرب عرض الحائط توصيات الملك الذي يترقب كل يوم هذه السياسات الغاشمة التي تنفذ من قبل الحكومات وهمه الوحيد والشاغل هو رفعة الوطن والأردنيين، لكن بالمقابل الافرازات السابقة في مجلس النواب لم تكن الا من سيء الى اسوأ لم تجد مخرجا للأزمات الاقتصادية التي انهكت المواطن الا جيب الفرد الاردني وزيادة الهلاك في نسبة المعيشة في العائلات الاردنية المستورة ان صح التعبير
الاردن بحاجة الى مجلس واع وقادر على سن القوانين والتشريعات التي تقف في صف المواطن وليست في صف القطاعين ورجال الأعمال الذين تبوأوا السلطة في مجلس النواب. ملفات الفساد واضحة ومقنعة لأفراد الشعب لكن بالمقابل الوعي التنموي والنهضوي غير موجود بالكامل عند افراد شعبنا العزيز مصطلح العشائر والفزعة موجود بصيغة محكمة وكاملة والتي لا تعود على الاردنين إلا بالويلات
ملفات كثيرة واضحة المعالم و مرتبة حسب اولويات المصالح الشخصية تبقى بعيدا عن عين القضاء، عرضة لاجتهادات ايد خفية ملعونة تلعب في استقرار البلاد والمواطن الاردني، اليوم، الشارع السياسي الاردني اصبح في حالة الاشباع الكامل من ويلات السياسية في المملكة واهات الاردنين تزداد كل يوم واصبحت واضحة وملموسة.
الاصلاح يبدأ بعدم انتخاب الشخصيات المسكونة بتحقيق مكتسباتها على حساب البلاد والعباد، ونحن في ذلك نضع حدا لفساد النخب ممن أوصلتهم الصدف وتفاعلات اجتماعية منزوعة الدسم إلى قبة البرلمان.
علينا أن نتذكر أن الأردن أكبر من كل هؤلاء ويحتاج لتظافر الجهود الوطنية لبناء حالة صحية، تمكنا من النهوض بأردننا والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.

نيسان ـ نشر في 2016-09-15 الساعة 12:07


رأي: د.خالد عبد المسيح الكواليت

الكلمات الأكثر بحثاً