مؤيدو عبدالله العكايلة يحذرون باسم عوض الله

وجّهت لجان مؤازرة الوزير الأسبق والبرلماني المخضرم الدكتور عبدالله العكايلة تحذيرا شديد اللهجة إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق باسم عوض الله، وأية شخصية أو وجهة تحاول التدخل في الانتخابات النيابية بالضدّ من مرشحهم الذي يخوض الانتخابات النيابية عن الدائرة الثانية في العاصمة عمان.

وقالت لجان مؤازرة العكايلة في بيان صحفي إنه "وصل لمسامعنا، تأكيدات ذات موثوقية، عن تدخلك بعض الشخصيات السافر وضغطها على (..) لتزوير الانتخابات في الدائرة الثانية للعاصمة عمان".

وأضافت لجان المؤازرة: "إن تلك المحاولات التي تأتي بعد حجم التأييد الكبير الذي لمسناه لمرشحنا الدكتور عبد الله العكايلة، ومناصرته من قبل الآلاف في مهرجاناته الانتخابية أو لقاءاته بتجمعات انتخابية في مختلف مناطق الدائرة الثانية، لن تثنينا عن مواصلة دعم مرشحنا ولو على حساب دمائنا وستكون جباهنا وصدورنا صداً للتعبير عن التدخل في تزوير إرادة الشعب الذي تأمل خيراً بتطمينات جلالة الملك بعد سنوات تزوير البرلمان".

وأكدت لجان المؤازرة على أن "كل تلك المحاولات لن تثني الدكتور عبدالله العكايلة عن إيمانه بمركزية القضية الفلسطينية ومحاربته لمشاريع تصفيتها على حساب الاردن وفلسطين التي يسعى البعض لتفريغها خدمة للمشروع الصهيوني".

وضمّ البيان الصحفي رسالة موّجهة إلى الأجهزة الأمنية والرسمية قالت فيها لجان المؤازرة "إن الشرف العسكري يملي عليكم أن تحولوا دون أي تلاعب او استكانة او استجابة لمحاولات تزوير الانتخابات كما حدث في عموم المملكة عامي 2007 و 2010".

وأضافوا "لقد كظمنا الغيظ مرتين، استجابة لنداءات الدكتور عبدالله العكايلة، حين يؤكد في كل مرة بأن النيابة عنده لا تساوي ذرة من تراب الاردن، ونحن نردد ونؤمن بما قاله مرشّحنا وممثلنا العكايلة، بأن جلالة الملك هو الضامن لنزاهة الانتخابات البرلمانية، وأنه محط اجماع الاردنين وكلهم عنده سواء، فحافظوا على الاردن كما أنتم دوما فرسان للحق. واحفظوا دماء الاردنيين من فتنة يسعى إليها دعاة الفرقة الساعين لتمزيق نسيجنا ووحدتنا الوطنية. والله ثم أمن الاردن من وراء القصد".