اتصل بنا
 

السعود تستذكر والكاتب سلامة يرد

نيسان ـ نشر في 2016-09-26 الساعة 21:20

x
نيسان ـ

استذكرت النائب السابقة أدب السعود في منشور لها على صفحتها عبر الفيسبك الزميل الكاتب أحمد سلامة المستشار السياسي لولي عهد مملكة البحرين، حين صدح صوته عام 2003 في فضاء الجنوب دعما ومؤازرة للنائب أدب السعود.
وتاليا رد الكاتب أحمد سلامة على أدب السعود :
"سيدتي
الأديبة
النقية
التقية أدب لا عدمتك
أرسل لي أحد أعز ابنائي رداد القرالة
ما فاضت به نفسك العذبة
شامخة طفيلية
وارثة كل الطيب المهفهف علينا من الجنوب السامي..
جنوب النبوة
وجنوب الجودة والمروءات
وجنوب الصبايا اللواتي علمننا
كيف تلغى المسافة بين المعلمة وأم الشهيد
في صورة ام معاذ..
والجنوب الحاني الذي جعل من صبري ربيحات أعذب عالم ل (أنفسنا)..
يفصحنا بمركبات نقصنا ويجروءنا على ذواتنا
وجنوب يوسف القسوس
الذي رد الاعتبار للقلوب
ويعينها حين تتعب
فيردها للشعر والحب والنبض..
وجنوب منذر هلسة ..
الذي لن يموت
أجود العرب
وأعذب من كل ما عرفناه..
بسمته بحجم دمعته..
وجنوب الحاج سليم القرالة
الذي كان يوزع محصوله هدايا..
الله عليك يا أدب..
أبكيتني هذا الصبح ..
في ماءواي البحريني ..
حرة
نجمة
قصيدة شعر
وآية من تقوى
انت يا أدبنا كله..
ما كذب الفؤاد ما رأى ..
الجنوب ..
درب المعراج إلى سدرة المنتهى ..
سلام عليك يا أميرة الخلق ..
فوالله أن شهوتي ..
وصهوة قلمي ..
ما ضمختها في حياتي عزة ولا جذوة ..
مثلما
كان الجنوب
وكان الهبوب
سلام على روحك الوفية
سلام على تدينك الحنون والمرهف
سلام على
معانٍ
معانٍ سليمان عرار ذاك البهي الأبي
الذي كانت ضحكته عزوة
وجيبه خابية عامرة نعرف منها المعرفة والزاد
وسلام
على كرك حابس
وأحمد الطراونة
بين السيف
وبين الشعر
شمخت أعز قلعة
سلام عليك
أدب السعود
ستظلين
رايتنا
وتظلين نخوتنا ..
سلام
على خالد الكلالدة الذي رفع صوته من وراء قضبان زنزانته في نيسان ١٩٨٩ لما سمع صوت هيلكوبتر الحسين تدنو من وادي العيص ..
فهتف ذلك اليساري الأصيل
يعيش جلالة الملك الحسين
وجاء الصدى لقلب زنزانته
بالعفو الملكي ..
سلام
على غازي مرايات
صديق كل المراحل
سلام
على روح الحسين
وسلام على
رداد
اجمل فتية الدنيا أدبا ووفاء .."

نيسان ـ نشر في 2016-09-26 الساعة 21:20

الكلمات الأكثر بحثاً