حملة الأمير علي الانتخابية تنفي تعرضه للإبتزاز
نيسان ـ نشر في 2015-05-24 الساعة 13:57
أكد القائمون على الحملة الانتخابية لسمو الأمير علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ان الحملة لم تتسلم أية عروض تنطوي على سلوك مشكوك فيه أو تصرفات تنافي القانون من الاتحادات الأعضاء بالاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا" أو من أشخاص يدعون أنهم يتصرفون نيابة عن هذه الاتحادات.
وقال أحد كبار القائمين على حملة سمو الأمير علي في بيان صدر اليوم عن مؤسسة "كويست"، أن هذه العروض المنافية للأخلاق والقانون ليست إلا مؤشراً لما يتردد عن أعمال الفساد التي لطخت سمعة الفيفا.
واكد أن جميع هذه العروض أحيلت إلى السلطات الأمنية، وأن الأمير علي سيواصل العمل مع السلطات الرسمية في إطار إصراره القضاء على الممارسات الهادفة الى الترويع في أوساط "الفيفا".
واشار بيان "كويست" الى ان التقرير الذي أوردته وكالة فرانس برس مؤخرا ، فيما بدا أنه محاولة لـ "ابتزاز" سمو الأمير علي، يشكل واحداً من عدة عروض غير مرغوب فيها صدرت عن أشخاص ادعوا أن بحوزتهم معلومات قد تساعد حملته الانتخابية، وقد تم تحويلها لمؤسسة "كويست" لاتخاذ اللازم بشأنها.
ولفت البايان الى ان أول اتصال تلقته الحملة الانتخابية لسمو الأمير، بشأن موضوع التقرير الذي نشر، يعود إلى شهر كانون الثاني من العام الحالي.
وفي شهر نيسان، تلقى فريق حملة سمو الأمير اتصالاً من شخص يدّعي فيه أن بإمكانه ضمان 47 صوتاً، وأن لديه معلومات بدا أنه تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية، تتعلق بالنشاطات المالية للسيد سيب بلاتر.
ووفق البيان، قام فريق الحملة بتحويل الأمر لمؤسسة كويست مع تعليمات برفض العرض وإحالة الأمر إلى سلطات إنفاذ القانون المعنية. ويذكر أن ادعاءات هذا الشخص بالحصول على معلومات بطريقة غير شرعية هي الآن قيد التحقيق لدى السلطات الأمنية.
وكان سمو الأمير علي بن الحسين وقبل إعلان ترشحه في شهر يناير العام الحالي، قد تعاقد مع مؤسسة كويست، التي يترأسها اللورد ستيفنز، لورد كيركويلبنجتون، لضمان أعلى مستويات النزاهة وأرفع المعايير الأخلاقية خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا.
وشمل هذا ضمان السلوك الأخلاقي لكل من له صلة بالحملة الإنتخابية لسمو الأمير علي، وتوفير الوقاية ضد أي شيء من شأنه أن يهدد نزاهة العملية الانتخابية، أو أي محاولة من شأنها أن تنال من سمعة سمو الأمير علي، أو أية ألاعيب قد تستهدف الحملة الإنتخابية أياً كان مصدرها.
وتماشياً مع هذه التعليمات الصادرة عن سمو الأمير علي، دأب فريق حملته الانتخابية على تحويل أي استفسارات غير مرغوب فيها تنطوي على سلوك مشكوك في أمره إلى مؤسسة كويست لكي تحدد إن كانت العروض المطروحة من شأنها أن تشكل إساءة لسمو الأمير علي، أو لسمعته، أو لنزاهة العملية الانتخابية.