اتصل بنا
 

(وادي الاردن)لا تأخر بالموسم المطري

نيسان ـ نشر في 2016-10-10 الساعة 23:19

x
نيسان ـ

استبعدت وزارة المياه والري أن يشكل عدم مرور منخفضات جوية في المملكة حتى تاريخه، "تأخرا في الموسم المطري"، مؤكدة إيجابية انعكاس أي هطول مطري خلال الفترة الراهنة على تخفيض أو وقف إسالة المياه لمختلف الزراعات في وادي الأردن، وفق أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور.
وبين أبو حمور، في تصريح لـ"الغد" أمس، أنه "رغم مرور منخفضات جوية قوية على المملكة تسببت بحدوث هطول مطري شديد وفيضانات خاصة في المناطق الشمالية، نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) من الموسم الماضي، إلا أنه ما يزال الوقت مبكرا للحكم على تأخر الموسم المطري من عدمه".
وأضاف أن أي هطول مطري خلال الأيام الراهنة، سيكون له أكبر الأثر في "إراحة" سلطة وادي الأردن حيال إسالة المزيد من المياه للمزارعين بشكل عام في المنطقة، منوها إلى أثر ذلك في "وقف" المياه المسالة بغرض ري أشجار الحمضيات في مناطق الشمال".
وأعرب عن تفاؤله بأن يكون الموسم الشتوي الحالي، "غنيا مطريا، حتى وإن تخلله تأخر بسيط في زمن الهطول مقارنة بالمواسم المطرية السابقة"، فيما بدت مؤشرات مراكز الأرصاد العالمية "قلقة"، من استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار الشهري الحالي والماضي مقارنة بدرجات الحرارة المعتدلة والمنخفضة التي شهدتها المواسم الشتوية الماضية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث توقعت تلك المراكز ألا تعبر المنطقة جبهات هوائية باردة قد ينجم عنها هطول مطري "جيد".
واعتادت أن تبدأ وزارة المياه والري، بتزويد الأشجار الدائمة، بما فيها الزراعات المتبقية من الزراعات الموسمية والصيفية، في منطقة الأغوار، بكميات مياه ري تصل إلى نحو 750 ألف متر مكعب يوميا، بما فيها الحمضيات، التي تصل مساحتها إلى حوالي 100 ألف دونم تقريبا، إضافة إلى النخيل وأي أنواع أشجار مثمرة في منطقة الأغوار، اعتبارا من شهر أيار (مايو) الماضي، ويمتد حتى شهر تشرين الأول (أكتوبر)، حيث تعتمد كميات مياه الري على اختلاف المواسم.
وكان للأمطار الهاطلة نهاية الموسم الشتوي الماضي 2015/ 2016 أثر كبير في تعديل مخزون السدود، الذي بلغ حتى منتصف شهر نيسان (أبريل) المنصرم نحو 62 % من حجم استيعابها الكلي.
وكان أول هطل مطري اعتبرته وزارة المياه والري، "مبكرا"، في الخامس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، سجل تدفقات جيدة لمياه الأمطار في سدود المملكة الشمالية، بلغت نحو 1.4 مليون متر مكعب، حيث تمركزت شدة الهطل في شمال المملكة، لتسجل أعلى تدفقات مائية إضافية تدخل السدود خاصة في كل من سدود الوحدة، ووادي العرب، وشرحبيل، وبني حسن.

الغد - ايمان الفارس

نيسان ـ نشر في 2016-10-10 الساعة 23:19

الكلمات الأكثر بحثاً