اتصل بنا
 

د.السخن: 50% من حالات سرطان الثدي تكتشف بعد سن الخمسين

نيسان ـ نشر في 2016-11-05 الساعة 12:34

x
نيسان ـ

شارك الاردن العالم في فعاليات شهر التوعية العالمي حول سرطان الثدي "الزهري لأكتوبر" والذي يعد مبادرة عالمية بدأ العمل بها في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
وقالت رئيسة جمعية اطباء الاورام في نقابة الاطباء استشارية أمراض الدم والأورام وأمراض الثدي د.سناء عبد القادر السخن ان الأردن كان رائدا في المنطقة في نقل هذه الحملة العالمية للمجتمع المحلي من خلال نشاطات عدة تبادر بها مؤسسات حكوميه وخيرية، مما انعكس ايجابيا في تضاعف نسبة الحالات التي تشخص مبكرا مقارنة مع النسبة المسجلة قبل عقد من الزمن.
واضافت في مؤتمر صحفي ان ازدياد عدد الحالات المسجلة في السجل الوطني للأورام، هو نتيجة مباشرة لنجاح حملات التوعية، ودقة السجل االوطني للسرطان، الذي يعتبر الأفضل على مستوى المنطقة، بحيث أصبحت السيدات تعلن إصابتهن بالمرض لايمانهن بإمكانية العلاج ، خلافا لما كان عليه الحال سابقا حين كانت السيدة تنتظر حلول الأجل بدون علاج كي لا يعلم احد بإصابتها .
واشارت د.السخن أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المملكة تقل بنسبة الثلث عما هو المسجل في العالم الغربي، مقارنة بعدد السكان.
وقالت ان نسبة الإصابة تزداد كلما تقدمت المرأة بالعمر، ولهذا فان نحو (50%) من الحالات يتم تشخيصها بعد سن الخمسين سنة في العالم العربي وبعد سن الستين في العالم الغربي، والعلاج الهرمون، وحدوث الطمث في سن مبكرة، وعدم الإنجاب أو تأخر حدوث الحمل لما بعد سن الخامسه و الثلاثين، والامتناع عن الرضاعة الطبيعية، ووجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالمرض، كما تلعب الجينات دوراً في حدوث المرض، ولكن نسبة الوراثة لا تتجاوز 5-10%من الحالات، كما ان العوامل البيئية وأسلوب الحياة مثل السمنة الزائدة والتعرض للأشعة حتى العلاجية والمواد الكيماوية تساهم في زيادة احتمال الإصابة .
واكدت د.السخن على اهمية الفحص الذاتي لسرطان الثدي، مشيرة في الوقت نفسه ان (20%) من الأورام لا تظهر في فحص الماموغرام وإنما بالفحص السريري والعكس صحيح، وفيما يتعلق بالاورام النسائية، بما فيها اورام الرحم وعنق الرحم والمبيض، فاهم الدلائل حدوث نزيف خاصة بعد سن الاياس، او الام خفيفة ولكن مستمرة في اسفل البطن.
واشارت نحو (75%) من الحالات لا تحتاج إلى استئصال الثدي نتيجة الاصابة ،وانما يمكن استئصال الورم فقط في حالات الكشف المبكر.
ولفتت د.السخن ان هناك تطورات مستمرة وبصورة مميزة لعلاج الأورام ومنها أورام الثدي والاورام النسائية، بفضل التقدم العلمي والتكنولوجيا الطبية المتسارعة، وان هناك انواع حديثة من الادوية البيولوجية التي تزيد فترة الاستفادة من العلاجات الهورمونية والبيولوجية كذلك، وبعضها تعطى عن طريق الفم ولا تحتاج لدخول مستشفى.
واوضحت انه ليس كل الأورام بحاجة إلى علاج كيميائي، فالعلاج البيولوجي يستخدم في (20%) من الحالات،وقد تعددت انواعه وزادت فعاليتها، وان العلاج الهرموني أو الكيميائي يستخدم في (65 – 70%) من الحالات.
وبينت د.السخن ان تحدي الثمن المرتفع للادوية هو تحدي عالمي ولا يقتصر على الاردن، وان كبرى جمعيات الاختصاص في اوروبا وامريكا تسعى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لايجاد وسائل للتغلب على الثمن الباهظ للدواء لتامين الدواء الفعال لجميع المرضى في كل مكان.
واكدت ان معظم الادوية متوفرة في الاردن والتقنية المستخدمة جراحيا واشعاعيا كذلك لا تقل عما هو مستخدم في احسن مراكز العلاج عالميا، ومتابعة هذه التطورات مستمرة ومن خلال المؤتمرات المحلية والعالمية، وان جمعية الاورام الاردنية حرصت على عقد مؤتمر سنوي للاورام النسائية واستضافة خبراء في مجال العلاج الطبي والتشخيصي والجراحي سنويا.

نيسان ـ نشر في 2016-11-05 الساعة 12:34

الكلمات الأكثر بحثاً