اتصل بنا
 

وزير الداخلية اللبناني: الرئيس الجديد ملتزم بـ (الطائف) واتصال الأسد به بروتوكولي

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-11-06 الساعة 11:52

x
نيسان ـ

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن الرئيس اللبناني ميشال عون، سيكون ملتزما باتفاق الطائف وحياد لبنان وسيكون رئيسا لكل اللبنانيين.

وقال المشنوق في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته الأحد : "اليوم ميشال عون هو رئيس للجمهورية اللبنانية، وليس رئيس حزب، وبالتالي دوره أن يسعى للجمع بين اللبنانيين لا التفريق بينهم، وعلينا أن نفرق من اليوم وصاعدا بين الجنرال ميشال عون وبين الرئيس ميشال عون".

وعما إذا كان انتخاب عون سيرمم العلاقات المتوترة بين لبنان ودول الخليج، قال: "اليوم، ومع وجود رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة، هما سيكونان ضابطين لإيقاع السياسة الخارجية التي ينتهجها لبنان كدولة، وهي لا يمكن أن تكون من خارج نص خطاب القسم، وهو ملزم للرئيس".

وعمليا الرئيس عون أجاب على هذا السؤال في البند الذي تحدث عن حياد لبنان والتزامه بالطائف، وعدم التدخل في شؤون الدول العربية الأخرى، "هذه هي سياسة لبنان الخارجية في العهد الجديد".

وعن موقف الخارجية الأمريكية التي رحبت بحذر بإنهاء الفراغ الرئاسي وذكّرت بقراراتها ضد "حزب الله" كمنظمة إرهابية، قال :"موقف الخارجية الأمريكية من انتخاب الرئيس عون لا أرى فيه أي جديد أو غير تقليدي، الاستثناء الوحيد هو الترحيب، برغم كل الاتهامات التي وجهت إلى الرئيس عون، فالدبلوماسية الأمريكية تعرف أن الرئيس عون هو غير الجنرال عون، والدليل مرة أخرى خطابه".

أما التذكير بموقفها تجاه حزب الله كمنظمة إرهابية، فهو تذكير تقليدي في السياسة الخارجية الأمريكية.

وعن علاقة لبنان خلال الفترة المقبلة بالأزمة السورية، قال:"الحرب السورية أحرقت كل القوى الدولية التي دخلت فيها، وحياد لبنان اختصره رئيس الوزراء المكلف" سعدالحريري"، بقوله إنه عندما يقرر الشعب السوري شكل نظامه، حينها سنتعامل معه.

أما اتصال التهنئة الذي تلقاه الرئيس عون من الرئيس النظام السوري بشار الأسد فهو بروتوكولي لا يؤسس لأي علاقة في المستقبل، ولا لأي تطور دراماتيكي لمصالح النظام السوري في لبنان.

وأكد أن أهم تحديات العهد الجديد هي تنموية واقتصادية، وقال: "هناك امتحان كبير أمام العهد الجديد في مسألة الخدمات التي يحتاج إليها الناس، من كهرباء وطرقات ومعالجة أزمة النفايات، التي باتت جزءا من هوس اللبنانيين برغم حلها مرحلياً".

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-11-06 الساعة 11:52

الكلمات الأكثر بحثاً