اتصل بنا
 

طرائف النواب في تأدية القسم

نيسان ـ عبد الرحيم مكاوي ـ نشر في 2016-11-07 الساعة 15:19

x
نيسان ـ

اعتاد الأردنيون أن يروا ويسمعوا "هرجا ومرجا" تحت قبة مجلسهم التشريعي منذ سنوات، لكنهم ينتظرون بفارغ الصبر لحظة تأدية القسم، هناك يستمعون ويشاهدون محطات تبقى عالقة في أذهانهم.

في المجلس أميون كثيرون، لكن ليس هذا المقلق بالنسبة لهم، فقد تعايشوا مع فقرهم المعرفي طوال سنوات حياتهم، الجديد هو "الكاميرا" وحجم الهالة التي وضعتهم الظروف وسطها.

وفي إحصاء سريع فإن سبعة نواب أخطأوا بتادية القسم الدستوري، ما اضطرهم لإعادة القسم مرة ثانية، وهم النواب عبد الله عبيدات، يوسف الجراح، ومعتز ابو رمان, وعلي الخلايلة الذي اعاد القسم اربع مرات، ومحمود الفراهيد, وعبد القادر الأزايده,وهيا المفلح.

نواب اليوم وجدوا أنفسهم في مواجهة جديدة، أدت بهم إلى تكسر مخارج الحروف وصياغة القسم كيفما اتفق، المهم أن يتخلصوا من الورطة، ورطة الجمهور، ورطة الزملاء، ورطة المجتمع.

فشل النواب في مجرد تأدية القسم بشكل صحيح يعني أننا إزاء مجلس نواب يتشابه مع أعضاء سابقين حد التطابق، وفي هذا رسالة لكل من يعول على آدائهم تحت القبة.

مشهد القسم منفردا تطلب من رئيس الجلسة الافتتاحية النائب فوزي طعيمة أن يتدخل مصححا لزملائه أكثر من مرة.

ألسن النواب بدت عاجزة عن ترديد القسم برغم وجوده مطبوعا بين يديهم، فكيف سنطلب منهم تفعيل أدوات الرقابة والتشريع على السلطة؟.

لا نريد منكم إلا أن تقوموا ألسنتكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

نيسان ـ عبد الرحيم مكاوي ـ نشر في 2016-11-07 الساعة 15:19

الكلمات الأكثر بحثاً