هل ستكون لنا صحوة

• فوز ترامب وتصريحاته العنصرية الفوقية وتصريحات مستشاريه المعادية لأُمتنا والمطالبة بدفع خاوات جديدة لأمريكا والمؤيدة لأعدائنا وتوقع مناصبته العداء للعرب والمسلمين ودعمه لإسرائيل والاستيطان في الاراضي الفلسطينية ونقل سفارة بلاده الى القدس وعزمه على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من امريكا ووقف الهجرة اليها وعدم تعاونه مع العالم لما فيه صالح التجارة الحرة والبيئة والمناخ والبحث العلمي ...
• كل تلك وأكثر ،
• هل تشعل فينا جذوة عروبتنا ؟
• هل توقظنا من سباتنا الحضاري العميق ؟
• وهل نصحوا من طويل نومتنا ؟
• هل تخلصنا من تشتتنا ؟
• وهل تعيد لنا سابق وحدتنا؟
• وهل نستعيد شيئاً من سالف عزتنا ؟
• وهل ترجع الينا قليلاً من مفقود كرامتنا ؟
• هل تبعث فينا نخوتنا ؟
• وهل تستنهض فينا رجولتنا ؟
• هل تهتز منها غيرةً على مجد الاباء شواربنا؟
• وهل توقِف في اوطاننا قتل بعضنا بعضاً وظلم بعضنا بعضاً؟
• وهل تستجمع في الامة شتات قوتها؟ وهل ستكون لنا صحوة تعيد العدل الى ارض السلام؟ وهل وهل وهل؟.......
•
• أصعبٌ ذلك؟
• ألا يحق لنا ان نحلم؟
• ام نبقى نطأطىء رؤوسنا على أعتاب اعدائنا بلا شهامه؟
• ونستجديهم حقوقنا بلا كرامه؟
• ونوافق على اوامرهم فلا نصنع ولا نزرع وعند احذية كل صنم لهم نركع.
• وماعلينا الا ان نصطف طوعاً ونكشف للجلادين عن عوراتنا
• ثم نمد رقابنا لذابحينا٠
• ونسمى بدلاً عنهم قبل حز سكاكينهم اعناقنا
• ولا نرفس حتى كما ترفس النعاج ولا يسمع لنا كالشياه ثغاء٠