اتصل بنا
 

مباركة يا نوف الحرفوشي

نيسان ـ نشر في 2016-11-15 الساعة 12:31

x
نيسان ـ بأصدق مشاعر الشكر والعرفان نتقدم من الطبيب حمزة العموش الذي أجرى عملية جراحية كللها المولى بالنجاح، لرفيقة الدرب زين (أم نوف)؛ لتطل بعدها بدقائق نوف على الحياة. "نوف" لم أجرب مذاقاً كهذا من قبل، لكنها أضافت لي الكثير من التفاصيل. لا ننسى الطبيب اختصاصي الأطفال، متروك العون الذي ذلل خبراته وإمكاناته الطبية في سبيل توفير المناخات الطبية اللازمة، في مشهد يعكس نضوج الرؤية الطبية وأدواتها في مستشفى فرح. أما والدي الباشا فلاح الحرفوشي الذي لا أزال متمسمرا عند تلك اللحظة التي احتضن بها هاتفه وحفيدته، موثقا لحظة "المحبة والضجيج" في آن، حتى نسي الرجل نفسه. نسي الجنرال لكي يستجيب لعواطفه الجياشة؛ فراح يذرف دموعا حفرت عميقاً في ذاتي، في مشهد لا يكف عن إدهاش الجميع، بفرط محبته وصدق انفعالاته. هناك التقط العم زيد الحموري "أبو الفرح" وعشيقه، دموع نسيبه الجنرال؛ فنظم منها أنشودة الأجداد. وكأن الفرح لدى "أبو الفرح" لا يحتمل التأخير، بل يأتي دفعة واحدة، ويصيبك في المبتهج، فتغدوا مخطوفاً مشدوها من فورك وأنت ترصد خوف الأب على ابنته التي لا تزال تحت تأثير البنج. اليوم، لا تكف رائحة "كوفلية" نوف عن غرس بذور الفرح في أحشاء المكان ودواخله.

نيسان ـ نشر في 2016-11-15 الساعة 12:31

الكلمات الأكثر بحثاً