اتصل بنا
 

عدوى تفكك العراق انتقلت الى الدول المجاورة

نيسان ـ نشر في 2016-11-16 الساعة 09:05

x
نيسان ـ

اعتبر نائب الرئيس العراقي اياد علاوي، ان عدوى تفكيك العراق انتقلت إلى الدول المجاورة، مشيرا الى ان المليشيات الطائفية تقود المنطقة.

وقال خلال مشاركته بالنسخة العاشرة لمنتدى عمان الأمني، الذي تقام فعالياته في الجامعة الأردنية بحضور الرئيس التركي السابق عبدالله غول، ونخبة من كبار المتحدثين: 'لا نسمح أن يتم الاعتداء على تركيا عبر العراق من خلال حزب العمال'.

وأكد حاجة العراق إلى تركيا وإيران، وهاتان البلدان بحاجة أيضا كبيرة للعراق، مشيرا الى أنه من دون مراعاة المصالح لا يمكن حصول سلام بالشرق الاوسط، مشيرا الى ان ما حصل في العراق مكّن دول أخرى من التدخل بشؤون العراق.

أردنيا، أكد العلاوي، أن العراق سنعمل على مد أنبوب نفطي مع الأردن، لإرسال النفط إلى مصر وأفريقيا وغزة، قائلا، نريد شراكة كبيرة مع الأردن،

ويناقش المنتدى، الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، ابرز التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، والتحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي، والفرص والتحديات للوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.

ويعكس المنتدى الالتزام الأردني للبحث عن الشروط الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي من خلال التشخيص الدقيق للاوضاع ودراسة الاشكاليات الدولية الملحة بالتناغم مع مبادئ جامعة الدول العربية، وبما يعزز أهداف الامم المتحدة.

ويعد منتدى عمان الأمني الانطلاقة الرسمية لعدد من الانشطة المتخصصة التي تشهدها العاصمة عمان على مدار يومين.

ويعقد منتدى عمان الامني بشكل منتظم، وهو معني بالقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، ويبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.

ويخصص المنتدى حيزا واسعا من انشطته لمناقشة الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في المنطقة، حيث يبحث المشاركون في اعماله العديد من القضايا التي تشمل سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد.

وينظم المعهد العربي لدراسات الامن، على هامش المنتدى، عددا من الجلسات المتخصصة، منها جلسة باسم 'الملتقى النووي'، اضافة لدورة تدريبية متخصصة في الامن وحظر الانتشار النووي، موجهة للقيادات الشابة. كما تشمل فعاليات المنتدى جلسات حوارية تنسيقية حول التداعيات المحتملة والمتعلقة بمعاهدة حظر الانتشار النووي في الاجتماع التحضيري المقبل في ايار 2017. ويستضيف المعهد العربي لدراسات الامن، الاجتماع التنسيقي لمراكز الابحاث العربية الذي تم انشاؤه بمبادرة من الامانة العامة لجامعة الدول العربية.

وتتطرق الجلسات الفرعية للملتقى النووي، الى الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للاغراض السلمية في منطقة الشرق الاوسط، وامن المنشآت النووية وامكان تطوير دورة وقود نووي عربية، اضافة لتحليل التحديات والعقبات التي تواجه برامج الطاقة النووية العربية.

وامتداد طبيعي للنقاشات، من المتوقع ان تشمل انشطة الملتقى النووي التطرق لكافة جوانب القدرات غير التقليدية والتي تشمل الجوانب النووية والبيولوجية والكيماوية والاشعاعية.

كما يتحدث الخبراء العرب حول تحليلهم للاتفاق النووي مع ايران، ومستقبل المنطقة بعد هذا الاتفاق، مثلما سيقدم الملتقى تحليلا نوعيا ومتوازنا حول امكان استمرارية الاتفاق النووي مع ايران بالنظر لانتخاب ادارة اميركية جديدة، وبالنظر للعقبات المتمثلة بعدم التزام ايران ببعض بنود الاتفاق بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما يتخلل الاجتماع عدة جلسات تتحدث عن امكانية حيازة التنظيمات المسلحة لقدرات غير تقليدية اضافة للتعنت الاسرائيلي في مجال عدم الانضباط باتفاقية حظر الاتشار النووي.

يذكر ان منتدى عمان الامني سيحوز على مشاركة عدد من خبراء الأمن والدبلوماسيين والملحقين العسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الاكاديمي والبحثي الى جانب ممثلي وسائل الاعلام.

نيسان ـ نشر في 2016-11-16 الساعة 09:05

الكلمات الأكثر بحثاً