خيانة زوجية تقود لاكتشاف أسلحة نارية

نيسان ـ

قاد بحث جنائي لعناصر مصلحة الشرطة القضائية في إحدى مناطق المغرب نهاية الأسبوع، أثناء إشعارها بخيانة زوجية، إلى اكتشاف مسدسين و28 خرطوشة، ما أحدث حالة استنفار أمني بالمدينة، عجلت بحضور مختلف مصالح الأجهزة الأمنية إلى مقر المنطقة.

ونقلت صحيفة «الصباح» المغربية إن زوجة تقدمت ببلاغ إلى مصلحة الشرطة تؤكد فيه أن زوجها يوجد في حالة تلبس بالخيانة الزوجية داخل شقة مفروشة بعدما راودتها شكوك وتعقبته طيلة الأسبوع الماضي. وانتقلت الضابطة القضائية لتكتشف أن الزوج يمضي ليلة حمراء رفقة عشيقته، كما أوقفت المصالح ذاتها صديقه رفقة خليلته.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، حجزت الضابطة القضائية هواتف محمولة وأدلة أخرى تؤكد تورط الموقوفين في جرائم الفساد والخيانة الزوجية. وبعد اطلاع أحد الضباط داخل مقر مصلحة الشرطة على هاتف المشتكى به، اكتشف صدفة صوره، وهو يحمل مسدسا على طريقة رجال الشرطة والأفلام. وبعد مواجهته بالصور، اعترف أنه يتوفر على سلاحين ناريين وخراطيش مخبأة داخل منزله، فرافقته عناصر الشرطة لحجزها.

وبعد تفتيش دقيق، حجزت مصالح الشرطة قطعتي السلاح والخراطيش، وجرى إشعار النيابة العامة المختصة التي أمرت بوضع الموقوفين الأربعة رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق الأبحاث التمهيدية معهم، كما تبين من خلال تنقيط أرقام الأسلحة أنها لا تتعلق بالأسلحة الوظيفية المسروقة من رجال الأمن الوطني والدرك الملكي والجمارك.وفي سياق متصل، أحالت الشرطة القضائية المسدسين والرصاص المحجوز على المختبر العلمي للشرطة قصد إجراء خبرة علمية لتحديد نوعية الأسلحة ودرجة فعاليتها، في انتظار إحالتها على مستودع الأسلحة والذخيرة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضحت المصادر أن الموقوف اعترف أن شقيقه الموجود بإيطاليا بعث إليه بحقائب كبيرة من الألبسة، واكتشف بالصدفة أسلحة نارية وخراطيش داخلها، واحتفظ بالمحجوزات، كما التقط صورا للتباهي أمام أصدقائه، وهو يحمل المسدسات على طريقة الأفلام، وظل يحتفظ بالألبومات داخل هاتفه.

وحسب ما تسرب من معطيات، نفى الموقوف عرضه الأسلحة المحجوزة للبيع لفائدة بارونات المخدرات أو أفراد العصابات، قصد تنفيذ جرائم بها، مؤكدا أنه أشعر شقيقه الموجود بإيطاليا بعثوره على المحجوزات، وأصدرت في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني.