اتصل بنا
 

أقارب (النسور) و(حماد) يرهبون الجالية الأردنية في دبي

نيسان ـ نيسان- خاص ـ نشر في 2016-11-19 الساعة 15:11

x
نيسان ـ

أرهب أقارب رئيس الوزراء الأردني السابق، د. عبد الله النسور، ووزير الداخلية الحالي، سلامة حماد الجالية الأردنية في دبي، أمس الأول الخميس، بعد اقتحامهم مقر ناديهم، ودب الفوضى في أركانه، فيما تواصل شرطة الإمارة التحقيقات بالحادثة حتى اليوم.

وفي التفاصيل التي رواها أردنيون مقيمون في دبي، لصحيفة نيسان، وطلبوا عدم ذكر اسمهم، فإن الجالية الأردنية في دبي تفاجأت يوم الخميس باقتحام مجموعة من الشباب ناديهم، محولينه إلى ساحة شغب، رغم منعهم من الاقتراب من النادي بقرار شرطة دبي؛ ما استدعى تدخل شرطة الإمارة، للسيطرة على الفوضى وإعادة الأمور إلى سكتها.

ووصف أردنيون المقتحمين لصحيفة نيسان بـ"الغزاة"، الذين عاثوا فسادا في المكان، قبل أن يحيلوه إلى ساحة من الفوضى والرهاب، وسط ترديدهم اسمي؛ رئيس الوزراء الأردني السابق، عبدالله النسور، ووزير الداخلية، سلامة حماد.

ونقلت المصادر ادعاء أحدهم أنه ابن عم النسور، فيما قال الثاني أنه ابن وزير الداخلية، في مشهد تحلقوا به حول طاولة في قلب النادي، ليطلقوا الشتائم والعبارات الترهيبية لرواد النادي من الجالية وإدارته، من دون أية أسباب تذكر.

وواجه الشابان أسئلة الجالية الأردنية وتحذيراتهم من مغبة ما يفعلون، بإظهارهم استخفافاً، قبل أن يكيلوا سيلاً من التهم بحق أسماء ورموز أردنية تتحفظ نيسان على ذكرها.

واصلت شرطة دبي التحقيقات واستدعاء الشهادات والشهود طوال يوم الجمعة. وفي السياق كانت هناك حيثية اماراتية حساسة تتعلق بالنادي الأردني الذي يتبع لدائرة التنمية الاجتماعية الاماراتية، وهو أنه وأرضه ومقره منحة من حاكم دبي الراحل الشيخ راشد آل مكتوم، الذي شاء أن يكون النادي الأردني ممثلاً لكل جاليات بلاد الشام والعراق.

محاولات التهدئة من قبل رواد النادي دفعت أحد المقتحمين إلى التعريف بنفسه بتبجح أنه ابن وزير الداخلية سلامة حماد، ويعمل موظفاً في القنصلية، بينما أشارت نخمينات إلى أنه الملحق التجاري في القنصلية الأردنية في دبي.

الغزوة انتهت بحفلة«تفحيط» بالسيارات على نجيل حديقة النادي، ما ذكر أعضاء الجالية بحديقة القنصلية الأردنية في دبي التي تحولت إلى مكرهة صحية مخجلة جوار مركز الخارجة الاماراتية في دبي. فيما أعاد السلوك العدواني للمقتحمين، المعززين بأسماء وزراء أردنيين نافذين، إلى الذاكرة القريبة، حفلات التشاتم «وطوشات سوق راس العين» بين كادر القنصلية المتعامل مع الجمهور أثناء أداء عملهم وأمام الجمهور.

يبقى أن عراب الغزوة لم يتوقف، كما في مرات سابقة، من الهتاف باسم رئيس الوزراء الأردني السابق، الذي يزعم أنه ابن عمه، وانه استضافه الأسبوع الماضي في دبي، فيما يؤكد شهود أن ملفات شرطة دبي تتضمن صورا لمشاركي الغزوة.

نضع كامل ما يحدث من تفاصيل "غزوة" دبي على طاولة الوزير سلامة حماد؛ ورئيس الحكومة د. هاني الملقي؛ لوقف امتهان كرامة الجالية الأردنية، وسحب المتمردين من دبي قبل إيقاع العقوبات الرادعة بحقهم.

وحاولت نيسان الاتصال بالناطقة الرسمية لوزارة الخارجية صباح الرافعي لأخذ رأي الوزارة في الحادثة بيد أنها لا ترد.

نيسان ـ نيسان- خاص ـ نشر في 2016-11-19 الساعة 15:11

الكلمات الأكثر بحثاً