اتصل بنا
 

اجماع شعبي ووطني على اولوية حماية امن الوطن والمواطن

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2016-12-21 الساعة 20:24

x
نيسان ـ

اجمعت قيادات شعبية وسياسية وحزبية على اهمية حفظ امن الوطن والمواطن باعتبار ذلك اولوية، وبخاصة في ظل الظروف الحساسة وما شهدته الساحة الاردنية من محاولات ارهابية للنيل من صمود الاردن والاردنيين ووقوفهم في وجه هذه الفئة الضالة وافكارها الظلامية.

وقالت ان هذه الظروف الدقيقة لا تتطلب الدخول في مزيد من اللوم والمهاترات، وانما التركيز على القضية الابرز وهي تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية والالتفاف حول الاجهزة الامنية باعتبارها درع الاردن وحصنه المنيع.

كما شددت في مقابلات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، على اهمية ان لا يأخذنا الغضب من بعض السياسات ونقدها بعيدا عن الوقوف في خندق الوطن وخلف قيادتنا واجهزتنا الامنية التي اثبتت قدرتها على التعامل مع مثل هذه الاحداث، والتركيز على الوحدة واللحمة الوطنية للتصدي لكل المحاولات البائسة للنيل من عزيمتنا.

وقال أمين عام المحكمة الدستورية، الدكتور مصطفى النوايسة، إن هذه الاعمال الجبانة والمدانة لن تمس وحدة الشعب الاردني بكافة اطيافه من شتى المنابت والاصول، معتبرا ان الوقفة المشرفة التي اظهرها الشعب الاردني في هذه الظروف خلف القيادة الهاشمية واجهزتنا الامنية تؤكد وعي الشعب الاردني واعتزازه بكافة مؤسساته الامنية.

واضاف اننا جميعا نراهن على وعي المواطن الاردني الذي كان وما زال وسيبقى رديفا للأجهزة الامنية، فيما اكد ان ما جرى سيكون بعون الله سحابة عابرة ولن تزيدنا الى مزيدا من اللحمة والتعاضد والالتفاف حول قيادتنا الحكمية ولن تعكر صونا وامننا واستقرارنا.

واكد النائب السابق الدكتور مصطفى العماوي، ان العملية الارهابية تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ضرورة الالتفاف الاردنيين حول نظامهم السياسي وقيادتهم ومؤسساتهم الدستورية، والوقوف خلف اجهزتنا الامنية ودعمها وبما يعزز حرفيتها ومهنيتها.

ودعا الى ان يكون جميع المواطنين يقظين وعلى قدر من المسؤولية والحس الامن والتعاون مع الاجهزة الامنية وتبليغها عن اي خلل او مشاهدات مشبوهة ومنحها الفرصة للتعامل مع هذه الحالات والظروف، مشيرا الى واجبات الاجهزة الامنية سواء الداخلية أو الخارجية في حماية الاردن قبل وقوع الحادثة وحفظ امن المواطنين.

وقال العماوي ان نتائج حادثة الكرك لها رسالة داخلية مفادها اهمية العمل على تحصين الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد الذي اثبت تاريخيا انه اسرة واحدة ويرفض الارهاب والتطرف بكافة اشكاله، مشيرا الى الرسالة الخارجية للأحداث التي تتمحور حول تدمير حضارة الاردن وتاريخه من خلال العبث بإرثه الحضاري.

واضاف ان قلعة الكرك، التي بنيت قبل الميلاد بمئات السنين وعجزت الكثير من الحضارات والامم عن طمسها، تعكس صمود حضارتنا الاردنية وتاريخنا الحافل بالإنجازات والانتصارات بعزيمة جيشه واجهزته الامنية وتلاحم ابنائه.

وقال عميد كلية الشريعة بالجامعة الاردنية الدكتور محمد الخطيب، ان الارهاب والتحديات لا تزيد شعبنا الا وحدة وتماسكا وان هذا العمل الاجرامي الجبان اثبت أن الشعب الاردني يزداد وحدة عند التحديات والصعاب، مبينا اهمية تعزيز هذه الوحدة والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية لإفشال كل المخططات الارهابية التي تحاول النيل من وطننا ووحدتنا، والتأكيد للعالم اننا شعب متماسك وموحد في وجه الارهاب.

بدوره، قال استاذ العلاقات الانسانية بجامعة جدارا الدكتور صياح الشمالي، ان الاردن سيبقى الحصن والسد المنيع بالتصدي لكل المحاولات التي تقوم بها الفئات الضالة والخارجة عن القانون للنيل من منعته واستقراره، مشيرا الى ان الاردن بهمة قيادته وابنائه واجهزته سيبقى قادرا على تجفيف منابع الارهاب وتدميرها اينما كانت ووجدت.

كما اكد استاذ العلوم الحياتية بجامعة البلقاء التطبيقية والمشرف التربوي بوزارة التربية الدكتور فيصل هواري، ان الارهاب والتطرف لا دين لهما ولا يمتان لديننا الاسلامي الطاهر والحنيف بأي صلة.

وقال ان ما تحاول ان تروجه الفئة الباغية من خوارج هذا العصر من تبرير لأعمالهم الاجرامية وقتلهم الابرياء من ابناء شعبنا واجهزتنا الامنية، لن يزيدنا الا اصرارا على محاربتهم ومقاتلهم في كافة بقاع الارض وان لا تأخذنا فيهم إلاً ولا رحمة مطالبا قواتنا الامنية بمواصلة القضاء عليهم وتجفيف منابعهم.

من جانبه، اكد استاذ القانون بجامعة اربد الاهلية الدكتور صايل المومني، ان الجماعات المتطرفة والارهابية اصبحت تعيش مراحلها الاخيرة خاصة في الدول المحيطة التي نشأوا وتواجدوا فيها بقوة خلال الفترة الماضية، مشددا على قدرتنا بفضل الله وحكمة قيادتنا واجهزتنا الامنية ولحمتنا الوطنية على دحر الارهاب والقضاء عليه وحماية وطننا ومسيرته.

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2016-12-21 الساعة 20:24

الكلمات الأكثر بحثاً