عدس الماء قد يصبح مصدراً للبروتين في غذاء الإنسان
نيسان ـ نشر في 2017-02-01 الساعة 20:19
ذكر العلماء أن بعض أنواع عدس الماء الأسيوية، التي بتم حصدها للاستخدام في الصابون وبيض الأومليت، قد يكون لها مستقبل عالمي كمصدر للبروتين في التغذية البشرية، بحسب ما نشرته وكالة دبا.
عدس الماء هو نبات مائي ضئيل الحجم بدون جذور يطفو على السطح، أو أسفل الأجسام الساكنة أو بطيئة الحركة في المياه العذبة أو الأهوار.
ويبحث علماء التغذية في جامعة ينا إلى جانب زملاء في أماكن أخرى في ألمانيا وفي الهند أيضاً، فيما إذا كان يتعين على بقية العالم الانتباه على نحو أكبر للأنواع المختلفة من عدس الماء وما هي الإمكانيات المحتملة التي يحتوي عليها كمصدر للغذاء الإنساني.
وقال العلماء إن محتواه من البروتين يضارع البروتين الموجود في الترمس وبذور اللفت والبازلاء حيث تبلغ نسبة البروتين فيها 30 بالمئة من الوزن المجفف، إضافة إلى أنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة.
وأظهرت اختبارات العلماء أن أكثر الأنواع الواعدة من عدس الماء هي 'ولفيا جلوبوزا' (wolffia globose) بيضاوية الشكل التي يقولون إن مذاقها يشبه البازلاء. وتعرف باسم ووترميل (watermeal) وتوجد في المناطق الدافئة بأسيا حيث تقدم حالياً كحساء وطبق خضار جانبي أو بيض أومليت.
ومن الاستخدامات الأخرى المحتملة هي مشروبات السموثي أو السلع المخبوزة الخالية من الجلوتين خاصة في أجزاء من العالم حيث يتناول الناس الكثير من الخبز.
ويتضاعف هذا النبات بسرعة هائلة لدرجة أنه خلال فترة قصيرة يمكن أن يغطي سطحا كاملا من مجرى مائي. وهناك الآن منشآت تجريبية في إسرائيل وهولندا تنتج النبات على نطاق صناعي، بحسب العلماء.
ونشرت نتائج أبحاثهم في مجلة 'جورنال فود كيميستري' ومقرها أمستردام.