الدنمارك تحاسب حارق القران الكريم على فيس بوك
نيسان ـ نشر في 2017-02-27 الساعة 19:26
اتُهِم رجلٌ دنماركيٌ، نشر مقطعاً لنفسه عبر موقع فيسبوك وهو يشعل النار في القرآن الكريم، بازدراء الأديان، في أول قضية مماثلة منذ 46 عاماً.
وبحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية؛ قد نشر المُشتبه فيه البالغ من العمر 42 عاماً مقطعاً بعنوان 'خذ جارك في الاعتبار: يبعث رائحة كريهة عندما يحترق' على مجموعة عبر موقع التواصل الاجتماعي باسم 'نعم للحرية-لا للإسلام' في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وقال جان ريكيندروف، من مكتب المدعي العام في بلدة فيبورغ الدنماركية، إنه 'من وجهة نظر الادعاء، فإن الملابسات التي ينطوي عليها حرق كتب مقدّسة، مثل الإنجيل والقرآن، بإمكانها في بعض القضايا أن تعد انتهاكاً لقانون ازدراء الأديان، الذي يتضمن الازدراء العام أو السخرية من الدين'.
وأضاف: 'رأْينا، هو أن ملابسات تلك القضية تعني أنه ينبغي النظر فيها قضائياً؛ كي تكون للمحاكم الآن فرصة لاتخاذ موقف بشأن المسألة'.
وسينظر قضاة بمدينة ألبورغ في القضية، على الرغم من أنه لم يتم تحديد موعد بعد.
والعقوبة القصوى في تهم ازدراء الأديان هي السجن 4 أشهر، ولكن ريكيندروف قال إنه من الأرجح أن تفرض جهات الادعاء غرامة.
وأثارت شائعات حرق القرآن اعتقالات وحالات قتل وأعمال شغب في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، في حين أن تلك الخطوة لاقت قبولاً من قِبل جماعات يمينية متطرفة ومجموعات معادية للإسلام، بما في ذلك كنيسة يستبورو المعمدانية بأميركا.
وبموجب المادة رقم 140 من قانون العقوبات الدنماركي، يمكن أن يتم سجن أو تغريم أي شخص يهين علانية أو يقلل من شأن المذاهب الدينية أو العبادة.


