مطعم صديق للمنغوليين.. فكيف هو المنيو؟ (فيديو)

نيسان ـ

افتتحت شابة فرنسية مطعما -كان خطة مشروع تخرجها- جميع عامليه من المصابين بمتلازمة داون (المنغولية)، وصممت تفاصيله لتتناسب مع العاملين وقدراتهم ابتداء من نوعية الصحون التي يحملونها لمرونة ساعات العمل، وذلك في تقرير متلفز لفرانس 24.

حقق 'نجاحًا منذ افتتاحه في مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، إذ أنه لا يخلو من الزبائن، وتم تبسيط ألية تقديم الطلبات 'المنيو'، إذ تقدم ورقة عليها رسومات ويقوم الزبون بعمل أختام على الطلب بالعدد الذي يرغب به.

وكان أخ فلور لوليفيير مؤسسة المطعم الأكبر من المصابين بمرض داون ، فتقول:' اسقاط الاحكام المسبقة على المصابين بمتلازمة داون واثبات انهم يعملون كأي شخص اخر ، وقليل من الناس يعرفون ما هذا المرض لذا نمنحهم فرصة التعرف على الاشخاص عن قرب'.

كارولين شوليه إحدى العاملات والمصابات بمرض داون: 'الأمر رائع بالنسبة لي كنت ارغب بالتقدم كثر على الصعيد لشخصي، وكنت محظوظة اكثر من غيري عندما شجعتني امي على العمل في محيط عادي'.

فريدة بلونديل أحد طهاة المطعم: ' الحب والمودة جزء من حياتنا اليومية، نعمل على تشجيعهم وتهنئتهم، كذلك تعلمت بأن أصبح أكثر صبرًا وانصات'.