معان.. 1000 فرصة عمل مع البدء بمشروع المجمع الشمسي الثاني
نيسان ـ نشر في 2017-03-18 الساعة 23:19
قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المطور الرئيس لمنطقة معان التنموية المهندس حسين كريشان إن مجلس الوزراء وافق على توسعة منطقة معان التنموية (المجمع الشمسي الثاني) على قطع الاراضي المفوضة لهيئة الاستثمار وفقا للاحداثيات المحددة لدى دائرة الاراضي والمساحة .
وبين كريشان أن مجلس الوزراء أقر اتفاقية توسعة منطقة معان التنموية (المجمع الشمسي الثاني) على قطع الاراضي البالغة مساحتها 18 ألفا
و 500 دونم تقريبا وتحديد بدل نقل ملكيتها إلى شركة تطوير معان لتمكين الهيئة من نقل الملكية حسب الاصول على ان يتم استخدام هذه الاراضي من قبل مستثمري مشاريع الطاقة المتجددة على اساس الايجار.
وبين أن إعلان المجمع الشمسي الثاني جاء نتيجة لبدء وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتنفيذ مشروع الممر الاخضر الذي اصبح جزءا من عطاءاته قيد الانشاء، وبانتظار احالة باقي العطاءات التي تعزز القدرة الاستيعابية لشبكة النقل في الجنوب بهدف نقل الطاقة الخضراء (النظيفة) المولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مناطق الأردن الجنوبية الى مراكز الأحمال في وسط وشمال المملكة، وكذلك الإعلان عن المرحلة الثالثة لمشاريع الطاقة المتجددة والتي ستتضمن توليد 200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية بأستخدام الالواح الفلتوضوئية ضمن المجمع الشمسي الثاني لمنطقة معان التنموية.
واضاف كريشان أن مشروع المجمع الشمسي الثاني والذي سيتم تنفيذه على مراحل سيعود بالنفع والفائدة على مستوى المملكة بشكل عام وعلى محافظة معان بشكل خاص بتوفير فرص العمل، متوقعاً ان يوفر المشروع ما لا يقل عن 1000 فرصة عمل مؤقتة في مرحلة الانشاء ومن ثم توفير اكثر من 200 فرصة عمل دائمة عند التشغيل النهائي للمشروع.
واشار كريشان ان شركة تطوير معان توفر كافة التسهيلات للمستثمرين في مجال الطاقة الشمسية وغيرها حسب ما ينص عليه قانون الاستثمار الأردني مما يحفز المستثمرين خاصة وان بدل إيجارالاراضي المستثمرة للطاقة الشمسية يراعي تحقق الجدوى الاقتصادية من اقامة مشاريع الطاقة الشمسية.
وبين أن هناك اهتماما كبيرا من 35 شركة للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في المجمع الشمسي الثاني خصوصا وان الميزات الطبوغرافية لمعان على وجه الخصوص من حيث الطبيعة المنبسطة والمعدلات المرتفعة للاشعاع الشمسي المباشر، وهي نسبة من أعلى نسب الإشعاع الشمسي في المنطقة، كما أن نسب الرطوبة غير المرتفعة ودرجات الحرارة المعتدلة تساعد في رفع انتاجية مشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة.
وبين أنه وبحمد الله وصلت جميع مشاريع الطاقة الشمسية في المجمع الشمسي الأول الذي تبلغ مساحته 5 كلم، الى مرحلة التشغيل التجاري وذلك بتوليد ما قدرته 165 ميجا واط من الطاقة الكهربائية، وذلك بواسطة تكنولوجيا الالواح الفلتوضوئية بحجم استثمار متحقق بلغ 500 مليون دولار.
ولفت إلى أن شركة التطوير قامت بإنشاء البنى التحتية وتجهيزها وفق الشروط والمتطلبات تجاوزت المليون دينار للمجمع الشمسي الاول، فيما تطمح إلى تأهيل وتجهيز 9 الآف دونم من مساحة المجمع الشمسي الثاني كمرحلة اولى لاستيعاب مشاريع الطاقة الشمسية للجولة الثالثة.
ولفت إلى أن أحد العوامل التي ساعدت في نجاح مشاريع الطاقة الشمسية هو قراءة المنطقة ومعدلات الاشعاع فيها علميا ومنذ العام 2010 من خلال قيام شركة تطوير معان إنشاء محطة تقنية بالتعاون مع وكالة الفضاء الألمانية لجمع المعلومات الكافية لنوعية وفترة السطوع وظروف الطقس في تلك المنطقة وجاءت هذه المحطة كمنحة من وكالة الفضاء الألمانية وتم ربطها الكترونيا مع الوكالة الالمانية، مشيرا إلى أن المحطة وفرت المعلومات والبيانات اللازمة عن الإشعاع الشمسي وظروف الطقس وعلى مدار زمني دقيق لتمكين المستثمرين من تحديد مشاريعهم الملائمة مرتكزين على تلك المعلومات.