اتصل بنا
 

زيكو الكرة الأردنية المدرب الوطني خالد عوض في ذمة لله

نيسان ـ نشر في 2017-04-18 الساعة 12:31

x
نيسان ـ

انتقل الى رحمة لله تعالى المدرب الاردني خالد عوض صباح اليوم الثلاثاء ، انا لله وان اليه راجعون .
ملخص عن حياة خالد عوض الكروية
نجم ولا كل النجوم.. موهبة نادرة أشبه بـ'جوهرة' نفيسة.. انطلق بسرعة الصاروخ متجاوزا مراحل الفئات العمرية ليشارك 'النسور' ذات المستطيل الأخضر.. تألق وأبدع فانتزع الآهات بكل هدف داعب به الشباك على اختلاف ألوان أصحابها..مهاجم متكامل يسجل ويصنع بذات الكفاءة.. يملك شخصية عملاقة لو وجدت في هذا الزمن لاقتنصته بكل تأكيد أفضل الأندية العربية وحتى الأوروبية.

هو أول من فرض على الجماهير اطلاق لقب عالمي عليه.. كيف لا والجماهير وقف 'مندهشة' وهي تتابع مراوغاته الماهرة متجاوزا سبعة لاعبين مودعا الكرة في الشباك..عندها صاح الجميع 'زيكو ، زيكو'.. بات اللقب أنشودة الفرح لجمهور الزعيم حتى لو لم يكن مشاركا في صناعة أو تسجيل الهدف.

سنوات طويلة واسم 'زيكو' يتردد في أرجاء ملاعب الوطن..فهو صاحب أشهر الأهداف التي 'علمّت' في تاريخ المنتخب الوطني.. خدم ناديه والمنتخب وتفانى حتى قرر الرحيل في عز التألق..جمع جميع الأمجاد المحلية ولو تواجد في زمننا هذا لطال العربية والقارية بسهولة.

اعتزل اللعب وكان لا بد من أن يواصل رسالته الخالدة فاتجه لعالم التدريب وصعد درجاته واجتهد في تطوير نفسه علميا ليكون على قدر المسؤولية مهما كانت وهو الآن في أحد أهم الأماكن التي يعول عليه فيها لتحقيق انجاز فريد.

لن يحتاج لأكثر من هذا فمنذ أن كتبت 'زيكو' عرفه الكبير والصغير.. هو النجم الكبير خالد عوض مهاجم النادي الفيصلي والمنتخب الوطني.

لا تملك الا أن تنصت لقصته الطويلة مع كرة القدم..محطات ومحطات كثيرة منها فيها الجميل وفيها التحدي وفيها الانجاز وفيها بعض الأحزان والآلام..أردنا أن نخرج من طور وقواعد اللقاءات 'الكلاسيكية' فأسقطنا الأسئلة وأفسحنا المجال لقصته التاريخية ليستمتع بها الجميع.

البداية مع الفيصلي

يروي خالد بدايته مع الكرة'كنت أدرس في كلية الحسين ، وكان زملائي فيها ميلاد عباسي وباسم مراد وموسى ابراهيم وسعد الجوهري ويعقوب اللحام وغيرهم وكان يدربنا عبدالمنعم أبو طوق ، وللصدفة كان جميع اللاعبين منتسبين للأندية باستثنائي ، وفي أحد الأيام لعبنا ضد النادي الفيصلي ، وفي تلك الأيام كانت الجماهير تحضر بشكل غفير رغم أنها ودية.

تابع اللقاء الشيخ المرحوم مصطفى العدوان ، ويومها قدمت عرضا جيدا للغاية فثارت الأسئلة حولي وطلب الشيخ مصطفى من الكابتن محمد عوض أن يقيدني في صفوف النادي رغم أنني في سن الرابعة عشرة ، وعندها أعلمه 'عمي' الكابتن محمد عوض أنه حصل على توقيعي منذ سنتين وبانتظار السن القانوني لتسجيلي في سجلات الاتحاد.

كنت أعشق الفيصلي بعد أن كنت أرافق عمي 'أبو العوض' للتدريبات والمباريات وطالما رغبت أن أكون أحد عناصر الفريق وانتظرت اللحظة التي يعلن فيها تسجيلي رسميا في صفوف الفريق.

وفي العام (78) تم تقييدي رسميا في النادي ، وكان من الطبيعي أن أنضم في سن الـ (18) الى فريق الشباب تحت قيادة المدرب محمد البردويل ، ولكن بعد التمرين الثاني طلب من الكابتن البردويل أن أترك الفريق ، وتعجبت للحظات خلال كلامه ، الا أن الجواب أتى ليثلج الصدر ، حين طلب مني الالتحاق بالفريق الأول ، وذلك بسبب تفوقي الكبير في كافة المهارات الفردية على بقية اللاعبين.

التحقت في صفوف الفريق الأول في النادي الفيصلي وعندها قررت أن أبذل قصارى جهدي في خدمة النادي الذي حلمت أن ألعب له ، ولعبت المباراة الأولى أمام النادي الأهلي وخسرنا (1 - 2) ولحسن حظي فقد سجلت الهدف في فريق كبير مثل الأهلي.

تطور وحصاد للبطولات

شهدت الموسم الأول لي مع الفيصلي دخول تغييرات ضرورية على الفريق ، فقد حان وقت الحلال والتبديل حيث جمع الفيصلي لقب الدوري منذ العام 70- 77 وبعد ذلك ابتعد عن منصة التتويج لموسمين ، وبالفعل ظهرت ثمار هذا العمل في العام (80) عندما أحرزنا لقب بطولة الكأس بعد الفوز على البقعة (3 - 1) وغمرتني الفرحة رغم أنني لم أسجل فيها لكن صنعت هدفا للكابتن ابراهيم مصطفى بعد تبادل للكرة أنهاها في الشباك.

وأتبعنا لقب الكأس بلقب كأس الكؤوس ثم كررنا الفوز بكأس الأردن عام (82) ووصلنا القمة باستعادة لقب الدوري الممتاز العام (83) وبدأت عجلة حصد البطولات تدور بشكل متواصل ، حيث حصدنا أيضا بطولة الكاس ولقب كاس الكؤوس ، فيما لم نكن ننظر لبطولة الدرع بذات الأهمية اذ كانت تحضيرية للموسم والا لحققنا الرباعية منذ سنوات طويلة.

وضمت مجوعة الفيصلي في ذاك الوقت ميلاد عباسي وابراهيم مصطفى ومحمد اليماني وحسام سنقرّط وأحمد الروسان وباسم مراد وعماد زكريا ومن ثم جمال أبوعابد وناصر عبدالفتاح وعماد مسلم وسامي سعيد وخالد سعيد وأنيس شفيق.

ونجحت هذه المجموعة ومن دخل اليها لاحقا أمثال موسى عوض وصبحي سليمان ومهند محادين وجريس تادرس وصبحي عوض وطارق عوض وأحمد خليل وايهاب نصر ونادر راغب وزياد ابوشنب والبقية في حصد ألقاب بطولة الدوري أعوام (1993,1992,1990,1989,1986,1985) وبطولة الكأس أعوام (1995,1994,1993,1992,1989,1987,1983,1981,1980) ووبطولة درع الاتحاد أعوام (1992,1991,1987) ، لقب كاس الكؤوس ( ، 1996,1995,1994,1993,1991,1987,1986,1984,1983).

الانضمام للمنتخب الوطني

انضممت للمنتخب الوطني للمرة الأولى في العام (81) ولكن كان من الممكن لو نفذت فكرة المدرب الاسكتلندي داني ماكلين التي ابتكرها باستدعاء مجموعة من اللاعبين الشباب عامي (78) لكان وضع المنتخب أفضل والدليل أن عناصر المنتخب الوطني التي بدأت العام (81) هي ذاتها التي اختيرت سابقا.

وبدأت مسيرتي مع المنتخب الوطني مع المدرب طوني بانفيلد برفقة اللاعبين الكبار أمثال باسم تيم وخالد سليم ومحمد اليماني وابراهيم سعدية وعصام التلي وتوفيق الصاحب وميلاد عباسي وباسم مراد ونادر زعتر وسامي سعيد وخالد سعيد وزيد الشرع وراتب الداوود وحسام سنقرّط وفايز بديوي جلال علي ورائد عساف ونارت يدج ويوسف العموري وجهاد عبدالمنعم.

وفي ذلك الوقن كانت المشاركات تقتصر على تصفيات كأس العالم وآسيا وكاس العرب ، وبدأنا المشاركات في تصفيات كأس العرب وواجهنا العراق في عمان وحققنا الفوز (3 - 2) وتأهلنا للبطولة ، ومن ثم خضنا تصفيات كاس العالم في العام (85) والجميع يتذكر مباراتنا الكبيرة أمام العراق التي خسرناها (2 - 3).

ولكن التصفيات الأشهر في تاريخ المنتخب والتي جلبت لي المزيد من الشهرة أيضا كانت تصفيات كاس العالم (89) والتي واجهنا فيها قطر والعراق وسلطنة عمان.

وخسرنا بداية التصفيات أمام قطر في الدوحة (0 - 2) ثم حققنا الفوز على سلطنة عمان (2 - 0) وفي تلك المباراة غبت لظروف وفاة والدتي ولم أخض تدريبات بقية الاسبوع حتى يوم مساء الأربعاء ويوم الخميس أي قبل المباراة بيوم وحيد وأخبرني المدرب بيتر جوشيك أنني سألعب بقدر ما أستطيع ، ولكن ليلة المباراة أخبرني أنني سأخوض اللقاء منذ البداية وفي حال لم تسعفني لياقتي سيستبدلني في الوقت المناسب.

وبالفعل بدأت اللقاء ويومها كما يذكر الجميع تواجدت آلاف الجماهير في مدرجات ستاد عمان الدولي وعقدنا العزم على الفوز ، وسارت الظروف وحتى الحكم ضد منتخبنا اذ سجل توفيق الصاحب هدفا ألغي بحجة التسلل ، ونجحت في مواصلة اللقاء اذ لم تنخفض لياقتي بفضل قوة الاعداد العام بداية الموسم ، وتركني المدرب حتى النهاية.

وشهدت الدقيقة الاخيرة قصة تاريخية عندما حصلنا على ركلة ثابتة على خط المنطقة وكانت لدينا ثلاثة خطط للتنفيذ الأولى بتمرير الكرة لي من جمال أبوعابد أعكسها بالعرض والثانية أن تلعب من أبوعابد على القائم البعيد والثالثة أن يسددها أبوعابد مباشرة على المرمى ، ولكن بعد أن أعاد الحكم الركلة في التنفيذ الأول وبحث أبوعابد عن كيفية التنفيذ وفي أثناء توجيه الحارس يونس أمان لحائط الصد لمعت في ذهني فكرة التسديد في الزاوية البعيدة المفتوحة ولم أفكر يومها الا في هز الشباك وفي لحظة ركضت على الكرة وسددتها ودخلت المرمى وخلال لحظات سريعة اهتزت المدرجات وركضت فرحا بالهدف خائفا أن يلغيه الحكم لكن فرحة بقية اللاعبين ومن خارج الملعب أشرّت على أن الهدف احتسب فلم تسعني الفرحة.

ولكن ما جرى بعد ذلك أن أحتسب الحكم خطأ على جلال علي والى الأن لم أعرف لماذا فتحركت الكرة واخترقت منطقة جزائنا وعكست الى محمود الصوفي وخرج ميلاد عباسي لمنعها الا أنها وصلت رأسه وحولها للمرمى مدركا التعادل في الوقت بدل الضائع مما أنهى تقريبا آمالنا بالتأهل.

وبعدها فزنا على سلطنة عمان بهدفين في مسقط وسجلت الهدفين لكن نهاية التصفيات كانت بخسارة قاسية أمام العراق (0 - 4) ورغم تلك النتيجة الا أننا قدمنا عرضا طيبا لكن الأرقام تلغي أي عرض ، وعقب تلك المباراة قمت بمعاتبة صديقي ميلاد عباسي في غرفة الفندق بشكل كبير وكان همي كله كيف سنعود للوطن ونحن مهزومين برباعية،،.

التوجه للتدريب

بعد أن أنهيت مسيرتي في النادي الفيصلي توجهت للتدريب فحبي للكرة لن ينقطع ، وشاركت في مختلف الدورات الآسيوية ، وتدرجت في الحصول على مستويات التدريب حتى حصلت على الدرجة المتقدمة (بروفيشنال) وخضت فترة معايشة في يوغسلافيا ، وحصلت على دورات فيوترو ولياقة بدنية.

ومن ثم بدأت تدريب فرق الفئات العمرية في الفيصلي ومن ثم استلمت الفريق الأول وقدته للتأهل الى البطولة العربية بالفوز على القادسية الكويتي ولعبنا أمام الاسماعيلي المصري وخسرنا في عمان وقدمنا مباراة للذكرى ، ومن ثم فاز الفريق في خمس مباريات في الدوري وتأهلنا لدور الثمانية في بطولة الكاس ، لكن تقرر تغيري بجهاز جديد ، ولكني عدت لمساعدة محمد اليماني ومن ثم برانكو.

وتحولت الى تدريب الفئات العمرية بنادي الجزيرة وتسلمت فريق اليرموك لموسم ونصف ، ثم تسلمت قيادة الجزيرة في نهاية مرحلة الاياب من ذاك الموسم.

وبعد فترة قصيرة من الراحة الضرورية ، استدعاني الكابتن محمود الجوهري وطلب مني الانخراط بالجهاز الفني للمنتخب الأولمبي برفقة الكابتن علاء نبيل وأحمد أبوناصوح.

وبدأن العمل منذ ثلاثة أشهر فقط ، ولدينا برنامج طويل لاعداد المنتخب ونأمل أن نطور اللاعبين الذين يتم اختيارهم حسب المشاهدات الفنية ، ونقود المنتخب لحصد احدى بطاقات التأهل الى أولمبياد لندن في العام (2012).

ذكريات وقصص

- بدأ لقب زيكو في مدرجات النادي الفيصلي بعد أن سجلت هدفا تاريخيا في مرمى الجزيرة في العام (83) حيث قمت بمراوغة سبعة لاعبين قبل أن أسجل ، ففوجئت بجماهير النادي تصيح 'زيكو زيكو' كنية عن المهارة التي شبهت بالنجم البرازيلي الشهير ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت أهزوجة تتداول في المدرجات عندما أسجل الهدف أو أشارك في صناعته.

- ذكرى حزينة كانت عندما تم استبعدت من مباراتنا الشهيرة أمام اليابان في تصفيات كاس آسيا ، حيث لعبت في اللقاء الأول وفي الثانية تعرضت للاصابة وفي الثالثة تمت اراحتي لكي أجهز للمباراة الفاصلة والأخيرة ، ولكن فوجئت يوم المباراة أنني خارج القائمة ، وبعد أن عدنا الى عمان تم استبعادي من قائمة المنتخب المشارك في بطولة كأس العرب ، وبعد فترة تبين لي أن المدرب (آجنوفيتش) كان يعتقد أنني مصاب ولم أشفى من الاصابة دون أن يتم الكشف علي أو حتى مجرد سؤالي.

- مباراة تاريخية تلك التي خضناها أمام العراق في عمّان ، وجرت ضمن تصفيات كأس العرب ، حيث كنت أزور صالون اسماعيل داخل المدينة الرياضية وتواجد يومها الأستاذ محمد جميل عبدالقادر وفي لحظة صمت سأله أحد المتابعين عن نتيجة اللقاء وما هو الحل في حال تعادل منتخبنا مع العراق ، فضحك مبتسما ومعبرا في ذات الوقت أن هذا الأمر من المستحيل أن يتم.

وفي ذات الاطار وعندما توجهنا الى الملعب في الحافلة طلب منا المدرب محمد عوض الهدوء والانصات لما حدث معه ليلة ما قبل المباراة حين طلب من عمو بابا 'مدرب العراق' أن يهدأ من اندفاع لاعبيه بهدف تقليص عدد الأهداف وابتسم بابا وقال أستطيع منع اللاعبين في الحصة الأولى وأتركهم يسجلون ثلاثة أهداف فقط أما في الشوط الثاني فلن أقوى على السيطرة عليهم.

وقررنا في داخلنا أن نقدم العرض الذي يقلب كل التوقعات بأننا منتخب سهل المنال وبالفعل كانت المباراة من أفضل ما قدم منتخبنا ونجحنا في تحقيق التعادل (2 - 2) في الوقت الأصلي ، وفي الوقت الاضافي سجلت هدف الفوز عندما راوغت عدة مدافعين منهم عدنان درجال وخليل علاوي وسددت في مرمى رعد حمودي لننهي اللقاء بالفوز.

- في احدى المباريات الأخيرة من الدوري الممتاز منتصف الثمانينات كان الفيصلي ضامنا اللقب ولعبنا مباراة مع الجيل المهدد بالهبوط لو خسر ، وعندها كنا نؤدي بشكل عادي ولم نضغط بقوة وهذا أمر عادي في مثل هذا الوضع ، لن فجأة وبدون مقدما تعرض لي أحد المدافعين وضايقني بكلمات جارحة لم أعرف غرضها ، وعندها ثار جنوني وقمت خلال خمسة دقائق بتسجيل هدف وصنع هدفين ليخسر الجليل اللقاء ويهبط ، وفي كل هدف نحرزه أشير الى خط الدفاع وأخبرهم بأن هذا المدافع سبب هبوطكم.

مباريات وأحداث تاريخية

- تعتبر مباراة الفيصلي والرمثا في مباراة كأس الكؤوس موسم 84ـ 85 الأجمل في تلك الحقبة حين فزنا (5 - 2) وسجلت هدفين وصنعت ثلاثة.

- في ختام موسم 87ـ 88 تعادلنا مع الوحدات في النقاط وبات تحديد اللقب بمباراة فاصلة ، وسجلت هدف التقدم بعد أربع دقائق وسجل ابراهيم مصطفى الهدف الثاني قبل اربع دقائق من النهاية وأحرزنا اللقب.

- في موسم الاعتزال 94ـ 95 لم أشارك في فترة الاعداد ظنا مني أنني انهيت اللعب ، لكن لحادثة ما طلبني الكابتن مظهر السعيد للعودة الى الفريق ، وجلست احتياطيا لهدف ما ، وعند اللحظات الصعبة كان يدفع بي الى الملعب وفي ذاك الموسم لعبت أمام الجزيرة والبقعة والقادسية والحسين وسجلت فيها هدف الفوز في كل مباراة و الذي جلب (12) نقطة كاملة للفريق.

- لم أكن مقتنعا بقدرتي على التسجيل من كرات رأسية لكن مع قدوم جمال أبوعابد كان يعكس الكرات العرضية بشكل يدفعك للعبها بكل ثقة وراحة فبعد أول هدف سجلته برأسي أدركت أن الكرة العرضية المميزة يمكن للمهاجم ترجمتها بنجاح.

- في احدى لقاءات بطولة الدرع تأخرنا أمام البقعة بهدفين ، وبعد أن ظن الجميع بأننا سنخسر اللقاء ، قلبنا النتيجة وسجلنا ثلاثة أهداف ، أحدها لابراهيم مصطفى عندما لعب لي كرة قوية لم أجد حلا الا للعبها بالصدر لكي تتخطى المدافعين لعلي ألحق بها ، لكني فوجئت بل ذهلت من متابعة ابراهيم للكرة بسرعة كبيرة فسددها في المرمى.

كلمات مختصرة

- الاهتمام الكبير باتحاد الكرة منذ منتصف التسعينات في عهد جلالة الملك عبدالله ومن ثم سمو الأمير علي جعل المنتخبات الوطنية تقدم الانجازات الكبيرة.

- ابراهيم مصطفى وعماد زكريا وجمال ابوعابد وخالد عوض الرباعي الأكثر تفاهما في الحقبة القديمة للفيصلي حيث لم يحظ أي منا بالفوز بلقب الهداف لتوزع الاهداف فيما بيننا.

- خصوصية مباراة الفيصلي والوحدات نبعت من الجماهيرية الكبيرة لهما ولتواجد أقوى اللاعبين فيهما حيث سيطرا على البطولات لسنوات طويلة.

- الاحتراف أضر بكرتنا لعدم القدرة على تطبيقه بالشكل المطلوب حيث بات توجه اللاعبين للحصول على الاموال بدلا من التركيز على تحقيق الانتصارات والتطور الفني.

- حصلنا على مكافأة (150) دولار فقط في تصفيات كاس آسيا في ماليزيا العام (87).

- تشريف جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال لتتويجنا بلقب الدوري في العام (83) أكثر اللحظات المثيرة في مسيرة الانجازات التي حصدتها.

- عائلة 'عوض' شكلت حالة فريدة في تاريخ الفيصلي بتواجد 'خالد وموسى وصبحي وطارق' في ذات الفترة وهو أمر مثير للاهتمام خصوصا لحظة تواجدنا في ذات المباريات معا.

نيسان ـ نشر في 2017-04-18 الساعة 12:31

الكلمات الأكثر بحثاً