اتصل بنا
 

ترامب يفقد اللباقة مع زوجته

نيسان ـ نشر في 2017-04-23 الساعة 18:36

x
نيسان ـ

يسبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زوجته ميلانيا بكثير من الخطوات حين يظهران معًا في المناسبات الاجتماعية، مما أثار سخط متابعيه الذين اعتبروه يفتقد للباقة في التعامل مع النساء، واعتبره خبراء الإتكيت مستغرقا في ذاته.

لاحظ رواد الشبكات الاجتماعية تجاهل ترامب المتكرر لزوجته، إذ تركها وخرج من الطائرة الرئاسية في عطلة نهاية الأسبوع، بينما كانت ميلانيا لا تزال على الدرج هبوطًا. وانتقد رواد الشبكات الاجتماعية المسافة بين الاثنين، فإنَّ تلك الحادثة تعد جزءًا من نمطٍ أكبر يشمل لغة جسد الرئيس وسلوكياته تجاه زوجته.


وتحدث موقع 'هافينغتون بوست' مع خبيرتي الإتيكيت جاكلين وايتمور، وإيلين سوان، لأخذ آرائهما حول 'المسافة بين ترامب وزوجته'، فقالت ايتمور: 'حين يهبط رجل وامرأة سلمًا، فإنَّ الرجل يجب أن يسبقها؛ لأنه في حال تعثرها أو سقوطها، فإنَّ الرجل (الذي عادةً ما يكون أقوى أو أكبر حجمًا) سيكون في المكان المناسب للإمساك بها (..) إنَّ المسافة بين الرئيس وزوجته تُفهَم باعتبارها علامة على عدم الاحترام؛ لأن ترامب لا يسبقها بدرجة سلم واحدة ولا درجتين؛ بل عدة درجات، وقد يُفسَّر هذا أيضًا باعتباره علامة على استغراقه في ذاته، أو أنَّه على عجلة من أمره'.

وأيدت سوان وقالت: 'الزوج أسفل السلم، يحيِّي الناس، والزوجة ما زالت أعلى السلم، هذا غير لائق، الأمر اللائق هو أن ينتظر زوجته أسفل السلم، ثم يمسك بيدها ويساعدها على نزول آخر درجات السلم (..)هو لا يزال زوجًا قبل أن يكون رئيسًا. وهو في حضرة امرأة، وهذه المرأة هي زوجته، وعليه أن يتأكد من الحفاظ على صحة العلاقة، ويلتزم بقليلٍ من مبادئ الشهامة'.

في أثناء حفل تنصيب ترامب رئيسًا في يناير/كانون الثاني، تعرَّض للانتقاد أيضًا؛ لأنَّه لم ينتظر ميلانيا حتى تخرج من السيارة؛ بل تركها خلفه وذهب ليحيِّي أوباما وزوجته، وعن هذا المشهد، قالت سوان: ' أن الطريقة الملائمة لصعود السلم هي أن تصعد المرأة أولًا، ثم يتبعها الرجل النبيل، سواءً أكان الرئيس أم لم يكن'.


نيسان ـ نشر في 2017-04-23 الساعة 18:36

الكلمات الأكثر بحثاً