اتصل بنا
 

برلماني أميركي سابق يواجه السجن 10 سنوات بسبب رسائل جنسية

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-05-20 الساعة 22:12

x
نيسان ـ

اعترف برلماني أميركي سابق واحد أبرز وجوه سياسي الحزب الديمقراطي بأنه ارتكب مخالفة دستورية وقانونية تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات وذلك بتوجيهه رسائل جنسية إلى فتاة قاصر.
وكان انطوني وينر برلمانيا سابقاً ونجما صاعدا بين أوساط الديمقراطيين قبل أن تكشف وسائل إعلام بأنه يتبادل رسائل فاضحة وذات ايحاءات جنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما شكل ضربة قاتلة لمسيرته السياسية.
واعترف واينر، البالغ من العمر 52 عاما، والذي لقب بـ 'المتعري' بسبب ظهوره عاريا في عدة صور أرسلها متعمدا إلى نساء وفتيات، أنه تبادل رسائل جنسية مع فتاة (15 عاما)، في الفترة بين كانون الثاني وآذار 2016 في وقت كانت زوجته هوما ابدين المستشارة القريبة من هيلاري كلينتون منشغلة في حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
وتشكل مثل هذه الرسائل مخالفة قانونية يعرف عنها بأنها 'نقل محتوى فاضح إلى قاصر'؟
وقال انطوني واينر أمام القاضية الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا: 'أعلم أن ما فعلته كان أمرا مدانا أخلاقيا ومخالفا للقانون'.
وعبر قبوله بالإقرار بذنبه، يتفادى واينر المحاكمة ومن المتوقع أن يفيد من عقوبة أخف رغم موافقته على عدم الطعن بأي حكم بالسجن لمدة لا تتخطى 27 شهرا. ومن المرتقب إصدار القاضية حكمها في 8 ايلول المقبل.
وقد أطلق سراحه بكفالة قدرها 150 ألف دولار مع متابعة طبية وإرغامه على تسجيل اسمه كمنحرف جنسيا.
واحتل واينر الذي كان في مرحلة معينة الأوفر حظا للفوز برئاسة بلدية نيويورك، صدارة عناوين الأخبار على مدى أشهر بفعل الرسائل الجنسية التي تداولها مع نساء بعضهن قاصرات عبر 'تويتر' وخدمات التحادث الفوري على الهواتف الذكية.

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-05-20 الساعة 22:12

الكلمات الأكثر بحثاً