إسالة 114 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بوادي الأردن

نيسان ـ

أكد أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور إسالة نحو 114 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بعد عملية خلطها بمياه الأمطار، إلى وادي الأردن، معتبرا أنها "مصدر دائم في الموازنة المائية".

وأكد، خلال رعايته ورشة عمل متخصصة في مجال إعادة استعمال المياه المعالجة بعد خلطها بمياه الأمطار، "الجودة العالمية" التي تتصف بها هذه المياه، مشيرا إلى الأهمية الكبرى لقطاع مياه الري في وادي الأردن.

وقال أبو حمور، خلال الورشة التي عقدت بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إن سلطة المياه طورت نظاما هو "الأول من نوعه في المنطقة العربية، لرصد مختلف أنواع المخاطر سواء الكيماوية أو الفيزيائية أو الجرثومية" والتي قد تعترض الاستخدام الآمن للمياه المعالجة.

وأضاف أن هذا النظام يتجزأ إلى جزأين، الأول يتعلق برصد جميع أنواع المخاطر والآخر هو إدارة هذه المخاطر.

وأشار أبو حمور إلى قيام السلطة بتنفيذ خطة وطنية عبر لجنة فنية من المختصين مؤلفة من الجهات المعنية ذات العلاقة، حيث أقرت نظاما وخطة لرصد وإدارة المخاطر المرتبطة باستخدام المياه المعالجة للري في وادي الأردن.

كما أوضح أن الأردن يعاني شحاً بالمصادر المائية كونه يعتمد على الهطول المطري كمصدر رئيس لتوفير المياه للاستخدامات المختلفة، حيث قامت السلطة بإنشاء عدد من السدود وتطوير المصادر المائية وإدامتها عبر سلسلة مشاريع للري، واستغلال الأودية الجاذبة للمياه الجارية وحصد أكبر قدر ممكن من المياه الهاطلة خلال الموسم المطري عبر السدود.

وكانت سلطة وادي الأردن أصدرت كتيبات للدليل العلمي لاستخدام آمن وأمثل للمياه المعالجة بعد خلطها بمياه الامطار، حيث تم تدريب ما يتجاوز 1600 مزارع و500 شخص من المجتمعات المحلية في وادي الأردن.