عن السياسي الاردني والجاهات
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2017-05-31 الساعة 11:49
السياسة الأردنية تغوص في شقها الشعبي بشكل لافت للانتباه وتعاني من الفراغ واستنفاد الأغراض، حيث يتبادل السياسيون الأدوار والخطب والقبلات دون حلول للمشكلات والتعقيدات، ويتم التركيز على وحدة البلد واتحاد ناسه.
نيسان ـ
تغوص السياسة الاردنية في شقها الشعبي في الاجتماعي بشكل لافت للانتباه، وكأن البلد خال من المشكلات والتعقيدات ,فمن رئاسة حاهة خطبة الى رئاسة جاهة صلحة الى رئاسة جاهة عريس اوعروسة وتبادل الخطب والقبلات , فهذا الرئيس يطلب وذاك يعطي والادوار تتناقل من هذا الى ذاك وسط حفاوات واطراءات وتعريج على وحدة البلد واتحاد ناسه.
اتدرون ما وراء ذلك ..!؟
ثمة تفسيران لا ثالث لهما ..
الفراغ ,اولا واستنفاد الاغراض ثانيا. وبمعنى ان اقطاب السياسية الاردنية لم يعد بامكانهم انتاج فكرة واجتراع حل او بث اشاعة او فتنة او مؤامرة من مؤامرات صالونات السياسة والنميمة في الاردن .
تلك حكاية من حكايات السياسة في الاردن, ختمها اقطابها على مضض باستنفاد الاغراض
ذكروني ماذا كانوا يفعلون بالخيل التركي الهرم ..
نيسان ـ نشر في 2017-05-31 الساعة 11:49
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب