صالح: اليمنيون سنة زيدية وشافعية والخلاف مع السعوديين سياسياً

نفى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأحد في تصريحات صحفية أن تكون إيران قد أدخلت إلى بلاده ولو طلقة واحدة أو صاروخا.
وأضاف خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين اليمنيين في مقر حزب المؤتمر الشعبي إن السعوديين يتهمونه واليمنيين بأنهم شيعة وروافض، وهذا غير صحيح، نحن سنة زيدية وشافعية.
وشدد الرئيس اليمني السابق على أن خلاف السعوديين معه ومع الشعب اليمني ليس مذهبياً بل سياسياً، لأن اليمن يؤيد حزب الله في التصدي للعدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، ولأن اليمن لا يعترض على وقوف إيران إلى جانب العراق وإلى جانب سورية في محاربة الإرهابيين والتكفيريين.
وقال صالح في اللقاء: 'احنا يقولوا علينا إن إحنا روافض، الله المستعان احنا روافض؟؟ احنا سُنة احنا زيدية وشافعية ما اختلفناش كمذهب على الإطلاق، لا زيدي ولا شوافع ماحناش شيعة لكن نحن مع الشيعة، الشيعة في جنوب لبنان تتصدى للعدوان بقيادة حسن نصر الله تتصدى للعدوان الإسرائيلي، طيب نكفّرها وندخلها قائمة الإرهاب لأنها تتصدى للإرهاب؟ نقول لإيران ليش توقفي مع العراق ضد الإرهاب ليش توقفي يا إيران مع سوريا ضد الإرهاب؟؟ لا يجوز، خلاف سياسي في المنطقة بينكم وبين دول الخليج يحل مش مشكلة لكن لا تحشرونا في هذه القضية.'
وأكد أن إيران لم تدخل طلقة واحدة إلى داخل الأراضي اليمنية، ملقيا الضوء على أن كل الصواريخ المتواجدة هي عبارة عن مخزونات استراتيجية جمعها هو عندما كان رئيسا للبلاد.
وأوضح: 'الحديدة ميناء تابعة للجمهورية اليمنية لدولة مستقلة ليش تحطني تحت الوصاية ليش من شأن ايش؟ تهريب أسلحة، كلها ادعاءات زائفة والله والله يسمعها القاصي والداني ما قد دخلت طلقة من إيران ولا من غير ايران، ياليت انا لو كنت قائد افتح لكم عشرين ميناء دخلوا صواريخ، هذه من صواريخ الشهيد الحي هذه مخزونات صالح الذي قالوا 60 مليار شلها، هذه الـ60 المليار، الآن ولازال المخزون يعجبك يعجبك وسيستمر هذا المخزون ولن تطاله صواريخهم ولا طائراتهم، مخزون استراتيجي، صالح هو عارف ما كان يشتي.'