اتصل بنا
 

حامد عبدالحسين حميدي يكتب: يَا مَا كتبتُ عَلى جُدرانِها

نيسان ـ نشر في 2017-06-07 الساعة 11:24

x
نيسان ـ حامد عبدالحسين حميدي / شاعر عراقي لكلّ يوم ٍ إذا ما طَابَ مَعـــدود ُ أنتِ الحياة ُبفكر ِالبال قد رُسمتْ مُدام رَيْقِكِ في كأس ِالهوى طلقٌ يا مَن اليها تناهتْ كلُّ رَاحلةٍ أمحو ، أخطُّ ومَا في القلب ِمُلهمتي حلمٌ تنفّسَ مِعْراجاً لذي وطنٍ حلمُ يُشاطرني مُذ كنتُ في صغرٍ حُلمٌ لهُ في خبايا النّفسِ ذاكرةٌ يخضّبُ الآهَ بالحنّاءِ يُوشِمُها هَذي التفاتة مَن ضاعتْ رواحلهُ هَجِيرُ بَوحكِ يَسري في مشاربهِ ماذا لقينا من الدنيا لنعشقَها هِي الخواطرُ حُبْلى لا انتهاءَ لها ألملمُ الرّوحَ في جلبابِها رَمقاً صَبراً ألوكُ لعلّ الصبرَّ يُسعفني ليتَ الشّبابَ الذي روّى محاسنَكِ فيكِ الخيالُ مَزارُ الحُسن فاتنتي أعلّلُ النفس َ شوقاً في مُعانقةٍ لَوذ الحَمامِ اذا مَا العُشُّ أورثهُ وفِي الرّسائلِ مِن عَتبِ الهوى وجعٌ يا ما كتبتُ على جدرانِها أملاً

نيسان ـ نشر في 2017-06-07 الساعة 11:24

الكلمات الأكثر بحثاً