الخيارات الخاطئة

صراع ما يسمى نخب على المكاسب العائلية يشي بأن ثمة إحساس لدى هؤلاء بأنها مشمشية وأن هبت رياحك فاغتنمها...
الرئيس يعين ابنه في موقع يحتاج غيره ثلاثين عام حتى يصله والشاعر العين يستنكر فصل ابنه وهو مشروع الشهيد الذي كاد أن يسقط في سبعيينيات الزمن الذي مضى..
الوزير سيف الذي اقسم بأن يكون جنديا للوطن والملك يرى أن تعيينه رئيسا لهيئة الاستثمار لا يليق به ويعتذر...
هناك سؤال مهم ووجيه لماذا يصر هؤلاء على الطلب من الشعب ان يقف مع وطنه لأن الظرف دقيق وهل نحن ذاهبون لما هو أسوأ في قادمات الأيام إذا بقيت عقلية المغانم والمكاسب هي من يسيطر على من ساقتهم الأقدار لقيادة السفينة ...
يتصارع مسؤولي الزمن الرديء على المكاسب والمغانم...
يحرسهم الجنود وهم قلقون على وطنهم واهلهم ولكنهم يؤمنون بأن العلاقة مع الوطن ليست عقد عمل ينتهي ...
لو كان الشهداء يعلمون هل سيندمون?!!...
أحنا الذين يسموننا شعب لا ناقة لنا ولا جمل فيما يجري وشهر ما لينا فيه ما بنعد أيامه...
وسلامتكم...