اتصل بنا
 

فيديو.. سيف الإسلام يظهر في أوباري جنوب ليبيا!

نيسان ـ نشر في 2017-06-16 الساعة 23:13

x
نيسان ـ

تفيد أنباء بوصول سيف الإسلام معمر القذافي إلى مدينة أوباري جنوب ليبيا، وهي معقل اللواء علي كنه الذي عمل في الجيش الليبي في عهد القذافي ولا يزال يدين لنظامه بالولاء.

ونشر ناشطون مقطع فيديو قالوا فيه إن سيف الإسلام يتجول في مدينة أوباري التي يقطنها سكان من الطوارق محاطا بوجهاء المنطقة.

وتبعد مدينة أوباري التي شكّل اللواء علي كنه فيها في المدة الماضية تشكيلا مسلحا مستقلا، عن العاصمة الليبية طرابلس التي تبعد عن أوباري مسافة 933 كيلومترا.

واستند النشطاء إلى حدثين بشأن وصول سيف الإسلام للجنوب الليبي، الأول هو تحركات كتائب على كنة غير المسبوقة، والثاني حالة الاستنفار المشددة داخل مدينة أوباري.

وتؤكد عدة مواقع مناصرة للنظام السابق في ليبيا أن سيف الإسلام سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة بخطاب مصور مسجل إلى مواطنيه، إيذانا فيما يبدو بلعب دور سياسي جديد في البلاد.

أفرج في ليبيا عن نجل معمر القذافي سيف الإسلام بموجب قانون العفو العام. وفور الإفراج عنه توجه إلى مدينة البيضاء التي تقع في شرق ليبيا، والتي تسيطر عليها سلطات طبرق والجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر. وإذا ما انخرط سيف الإسلام في الصراع السياسي، فمن المرجح جدا أن يقف إلى جانب المشير حفتر.

ويذكر أن مجموعة الزنتان اعتقلت سيف الإسلام، عندما كان في طريقه إلى النيجر بعد مقتل والده في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011. وفي يوليو/تموز 2015 وافقت محكمة استئناف طرابلس على حكم الإعدام الصادر بحقه بتهمة 'ارتكاب جرائم حرب لدى قمع احتجاجات الثوار المدنيين'. بيد أن الحكم لم ينفذ لرفض مجموعة الزنتان الموالية للمشير حفتر تسليمه إلى سلطات طرابلس، كما لم يتم تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

ويعتقد العديد من المراقبين أن الإفراج عن سيف الإسلام سوف 'يؤجج لهيب النار المشتعلة في ليبيا'. وبحسب أحد أقاربه، فإن 'العالم الآن ينتظر المفاجآت'. وهنا يمكن فقط تخمين أي نوع هذا من المفاجآت؛ لأنه لا يمكن استبعاد كشف وقائع كاملة عن تمويل القذافي حملة نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007، وغيرها من الصفقات التي اتفق بشأنها السياسيون خلف الكواليس مع النظام الليبي السابق.

وقد استقبل الليبيون نبأ الافراج عن سيف الإسلام بشكل متباين. فالذين شاركوا في إطاحة والده وأنصارهم استاؤوا من قانون العفو العام، لأنه سيسمح، وفق اعتقادهم، بالإفراج عن العديد من الذين عملوا مع القذافي، ولأن هؤلاء سيعودون إلى ممارسة النشاط السياسي، وبالتالي سيعملون من أجل العودة إلى النظام القديم. وهناك من لا يخفي سروره من صدور العفو العام والإفراج عن نجل القذافي، الذي قد يتحالف مع المشير حفتر، ويأملون باستعادة القانون والنظام في ليبيا. ولكن من الصعب الإشارة إلى وجود علاقة بين الإفراج عن سيف الإسلام وبين جهود الكتلة 'الشرقية' وحفتر، لأن الإفراج عنه تم بعد شهر من إصدار برلمان طبرق قانون العفو العام، مع أن استبعادها غير ممكن.

Save

نيسان ـ نشر في 2017-06-16 الساعة 23:13

الكلمات الأكثر بحثاً