في مرحلة "قلع "الشوك من ايدينا

'نحصد ما نبذر' ونتلقى لطمات تاريخية لاننا لم ننق التاريخ وظلت نوافذنا مغلقة باحكام؛ لاننا نخاف من رياح التغيير فجرمنا رواد التغيير وكفرناهم وساويناهم بمغتصبي التاريخ ومزوريه وطامسي حقائق التاريخ .
وانحنينا للذين انجبوا لنا سفاحا تاريخا قائما على العهر والتقتيل ولي حقائق التاريخ التى مازلت شاهد عيان على مصداقيتها وعظم عبقرية العقلية الانسانية التي كانت خلفها في تدمر ونينوى وبعلبك والبتراء وبغداد والشام والموصل ومعلولا وعمون .
فكل هذه الحواضروغيرها كثر انجبت للبشرية شرائع الهية ووضعية للكون باجمعه، ومدنية وفكر وديمقراطية وثقافة ما زالت لغاية الان محط انظار ومحور مؤامرت اشرار الانسانية؛ لان ما عند هذه الحواضر ما يفضح عقم انسانيتهم وتوحشها الابدي السرمدي وفقرها المعرفي الاخلاقي.
وحتى يسلم ما تبقى علينا ان نقلع شوكنا بايدينا حتى نسلم وتسلم الانسانية من بذور الفناء التي زرعت سفاحا وانجبت سفاحا ..مارس وسيمارس توحشاته ليس فحسب في الكويت وتونس وفي فرنسا، بل سيعمم من نماذج سفاحه في كل محيط ما زال العقل والاخلاق يسودان فيه لذا سارعوا الان وقبل الاوان....
فاقلعوا اشواككم من ايديكم