اتصل بنا
 

على الحدود بين إسرائيل وسوريا.. المساعدات تتحول إلى حملة لكسب الود

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2017-07-20 الساعة 21:54

x
نيسان ـ

وفي إطار مشروع إغاثة امتد على مدى عام ولم تكشف وسائل الإعلام النقاب عنه سوى هذا الأسبوع تستقبل إسرائيل سوريين لتلقي العلاج في حين ترسل إمدادات الغذاء والوقود ومواد البناء بانتظام إلى الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية السورية في منطقة هضبة الجولان.

الأردن لكنه يمثل تحولا كبيرا بالنسبة لإسرائيل التي كانت في بادئ الأمر تفضل إغلاق الحدود مع سوريا في حين لم تقدم الرعاية الطبية سوى لجرحى الحرب الذين شقوا طريقهم بأنفسهم إلى خط الهدنة في هضبة الجولان./p p style='font-family: ';'>ويقول الجيش الإسرائيلي إنه سعى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في مواجهة الموقف المحايد الذي أعلنته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الحرب الدائرة منذ ست سنوات في سوريا الخصم القديم لإسرائيل.

وفي تسجيل فيديو دعائي عن المشروع يحمل اسم 'حسن الجوار' قال اللفتنانت جنرال جادي ايزنكوت قائد القوات المسلحة 'أعتقد أن هذا واجبنا الأساسي كجيران وكيهود'.

سوريا يأمل الجيش الإسرائيلي أن يكون من يتلقون المساعدات أقل ميلا لمعاداتها في المستقبل./p p style='font-family: ';'>

أدى وقف جزئي للأعمال القتالية يوم السابع من يوليو تموز توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن إلى تهدئة الجزء الذي تسيطر عليه سوريا من الجولان. ويقول الجيش الإسرائيلي إن القتال تراجع هناك منذ العام الماضي في ظل احتفاظ الأطراف المتحاربة بما تسيطر عليه من أراض.

وقال ضابط بالجيش الإسرائيلي تحيطه حاويات تضم معدات طبية وحفاضات أطفال ومولدات كهرباء للصحفيين في مديرية حسن الجوار 'قد لا يكون هذا هو هدفنا الرئيسي أو استراتيجية كبرى ننتهجها، لكن ربما نكون هنا نزرع البذور الأولى لاتفاق ما'.

ويقول قادة عسكريون إن طفلا يعاني من مرض عضال ظل في إسرائيل لستة أشهر لكن أغلبهم عادوا بعد يوم واحد. وتتحمل إسرائيل التكاليف. تقدم نحو ستة منظمات أهلية التبرعات وطواقم العمل لعيادتين عند خط الهدنة. ويجري التخطيط لإقامة مستشفى في الجوار.

وسرت شائعات عن مساعدة إسرائيل لجهاديين سوريين مثل الجماعة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة. ونفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجود أي صلة من هذا النوع. وقال قادة قاعدة الجولان العسكرية إنهم لا يقدمون أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الطبية، لأعضاء جبهة النصرة سابقا أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الضابط 'الجانب الآخر تغمره المنتجات الإسرائيلية الآن وليس هناك من يمانع في ذلك على ما يبدو'.

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2017-07-20 الساعة 21:54

الكلمات الأكثر بحثاً