اتصل بنا
 

اجتماع طارئ لمجلس الامن لبحث التصعيد الإسرائيلي بدعوة من مصر والسويد وفرنسا

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-07-22 الساعة 22:17

x
نيسان ـ

دعت السويد وفرنسا ومصر اليوم السبت إلى اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي بعد مواجهات عنيفة في القدس، على ما أعلن دبلوماسيون.

وصرح منسق الشؤون السياسية السويدي، كارل سكاو، ان الاجتماع سيهدف 'لفتح نقاش عاجل بشأن كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في القدس'، بعد مواجهات جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين اليوم السبت اسفرت عن استشهاد فلسطيني واصابة سبعة اخرين حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد سجلت مواجهات جديدة السبت في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين اوقعت ثمانية جرحى فلسطينيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، غداة يوم دام اعقب قرار سلطات اسرائيل تركيز اجهزة رصد معادن على مداخل المسجد الاقصى.

وانتهى يوم الجمعة بمقتل ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلتين مع قوى الأمن الاسرائيلية.

كما قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في احد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله.

واقتحم الجيش الاسرائيلي ليل الجمعة السبت منزل الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن في بلدة كوبر بالضفة الغربية المحتلة القريبة من المستوطنة اليهودية واعتقل شقيقه وقام بقياس مساحة المنزل تمهيدا لهدمه، على ما اعلنت متحدثة عسكرية.

أضافت المتحدثة ان المهاجم الفلسطيني البالغ 19 عاما اصيب اثناء الهجوم ونقل إلى مستشفى اسرائيلي، مضيفة انه نشر قبيل تنفيذ هجومه وصية على فيسبوك قال فيها خصوصا 'أنا كل ما أملك سكين مسنون ها هو يلبي نداء أقصانا' في إشارة إلى المسجد الأقصى، ووقّعها باسم 'الشهيد بإذن الله عمر العبد أبو زين'.

واغلق جيش اسرائيل السبت مداخل القرية مستثنيا من اجرائه الحالات الانسانية، بحسب المتحدثة.

واضافت ان خمسين من سكان القرية رشقوا بالحجارة جنود اسرائيل.

واستمر السبت الانتشار الكثيف للجنود الاسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة وخصوصا في محيط المسجد الاقصى.

والقى عشرات الفلسطينيين الملثمين الحجارة والاطارات المطاطية المشتعلة باتجاه القوات الاسرائيلية عصر السبت في عدة احياء من القدس الشرقية المحتلة والقرى المحاذية لها، بحسب متحدثة باسم الشرطة اضافت ان القوات الاسرائيلية استخدمت وسائل مكافحة الشغب لتفريقهم.

وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني ان فلسطينيا اصيب بجروح خطرة بالرصاص في العزارية بالضفة الغربية المحتلة شمال القدس.

وفي معبر قلندية بين رام الله والقدس وقعت مواجهات بين قوات اسرائيل ومئات الفلسطينيين، بحسب مصادر امنية فلسطينية.

واصيب ثمانية فلسطينيين على الاقل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

-'تجميد' الاتصالات مع اسرائيل-

والصدامات التي بلغت أوجها الجمعة كانت اندلعت قبل أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة في 14 تموز/يوليو. واغلقت سلطات اسرائيل اثر الهجوم باحة المسجد الاقصى حتى 16 تموز/يوليو.

وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت في بيان ب'استخدام القوات الاسرائيلية المفرط للقوة ضد اخواننا الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة'.

وقالت القوات الإسرائيلية أن المهاجمين في 14 تموز/يوليو خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن على مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.

وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس مساء الجمعة تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى.

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-07-22 الساعة 22:17

الكلمات الأكثر بحثاً