اتصل بنا
 

المقدسي يطالب جبهة النصرة بتحييد الدروز

نيسان ـ نشر في 2015-06-13 الساعة 11:18

x
نيسان ـ

رفض المنظر في التيار السلفي الجهادي ابو محمد المقدسي استهداف جبهة النصرة لطائفة الدروز وقال في تغريدة نشرها السبت على حسابه على التويتر: (تضييق دائرة الصراع قدر الإمكان بتحييد طوائف ولو مرتدة بعقد هدن معها أو تأجيلها: سياسة شرعية لا ينكرها إلا (الحطمة) شر الرعاء).
وكان خلاف وقع بين مقاتلين في جبهة النصرة وقرية درزية قبل ايام اسفر عن مقتل عشرين درزيا مما كاد ان يساهم في نقل الطائفة من مربع الحياد الى القتال بجانب نظام الاسد.

رواية الدروز للحادثة

وروى مصدر مقرب من الدروز فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الحادثة قائلا إن «جبهة النصرة» قامت بتكليف أبو عبد الرحمن التونسي المعروف بـ»السفينة» أميراً على القطاع الذي توجد فيه قرى الدروز في ريف إدلب الشمالي، والذي بدأ بدوره يسيء إلى الدروز ويتعامل معهم بطريقة مهينة الأمر الذي دفع وجهاء الدروز إلى تشكيل وفد والتوجه إلى قيادات النصرة ولكن لم يتغير من الأمر شيء على العكس زاد تهديد التونسي ووعيده للدروز بسبب شكايته لقيادته العليا.

وأضاف المصدر «منذ سبعة شهور والسفينة يعيث فساداً في قرى الدروز حيث صادر منازل وأراضي، وفرض عليهم الكثير من الأمور المسيئة، والبارحة جاء ليصادر أحد البيوت في قلب لوزة ليسكن به أحد المهاجرين، وأراد أن يضيف غرفة أخرى على المنزل فطلب منه صاحب البيت أن يبتعد قليلا عن منزله وأن يبني منزلا في أي مكان أراد، ما أدى إلى نشوب شجار بين صاحب المنزل وعناصر «النصرة»، فوجه أحد عناصر «النصرة» سلاحه إلى صاحب المنزل وأطلق النار عليه ما أدى إلى قتله، حينها حاول شقيق القتيل تخليص السلاح من يد عنصر «النصرة» فخرجت طلقة أخرى استقرت في جسد أحد عناصر «النصرة» وأدت إلى مقتله فقامت النصرة بقتل الأخ الثاني».

وبحسب رواية المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض السكان ردّوا على إطلاق النار بالمثل ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من جبهة النصرة.

واهتزت الأوساط الدرزية في الداخل اللبناني التي أعربت عن استنكارها وعن تضامنها مع دروز إدلب والسويداء وإن اختلفت أساليبهم للدفاع عن إخوانهم بني من معروف في سوريا بين داع إلى المصالحة مع الثوار، كما ينادي الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط، وبين داع إلى التسلح والدفاع عن النفس، كما ينادي أنصار طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب. وأشار جنبلاط في تغريدات له عبر «تويتر» إلى أن «كل كلام آخر تحريضي لن ينفع».

وقال «تذكروا أن سياسة بشار الأسد أوصلت سوريا إلى هذه الفوضى».
وأضاف «من جهة أخرى أرفض وأحذر من التحريض الإسرائيلي حول العرب الدروز في سوريا».

أصوات درزية تطالب بالثأر

في المقابل، اعتبر الوزير السابق وئام وهاب «أن الدروز قادرون على إنشاء جيش يضم أكثر من 200 ألف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم «للدفاع عن السويداء».

وقال في مؤتمر صحافي إثر ما تردد من أنباء عن مقتل عدد من الدروز في إدلب وبدء معركة مع الجيش الحر لتحرير مواقع في ريف السويداء «إن تركيا وقطر تتحملان مسؤولية المجزرة في قلب لوزة لأنهما تدعمان جبهة النصرة».

نيسان ـ نشر في 2015-06-13 الساعة 11:18

الكلمات الأكثر بحثاً