اتصل بنا
 

غروزني الخارجة من تحت الانقاض تتحول الى "واجهة" للاسلام

نيسان ـ أ ف ب ـ نشر في 2017-07-26 الساعة 23:51

غروزني الخارجة من تحت الانقاض تتحول
نيسان ـ وتاريخيا، الشيشان جمهورية في القوقاز الروسي غالبية سكانها من المسلمين. لكن في ظل نظام الرئيس رمضان قديروف الذي وصل الى سدة الحكم منذ 2007، فان التعاليم الاسلامية تطبق اجباريا في غروزني.

وقال خوتشييف 'نهضت غروزني من تحت الانقاض لتصبح مدينة مسلمة حديثة وواجهة للاسلام'.

وعادت غروزني الى الواجهة في الاشهر الاخيرة بعد تحقيق لصحيفة 'نوفايا غازيتا' الروسية المعارضة التي اكدت ان السلطات الشيشانية تضطهد المثليين.

واعلن الرئيس الشيشاني في احدى المقابلات 'بالنسبة لي الاهم هو الشريعة' مؤيدا تعدد الزوجات رغم حظر القانون الروسي ذلك.

- 'الاسلام الصالح' -

واضافت 'بالتأكيد تشجعنا السلطات! امرأة مؤمنة ام صالحة وزوج مؤمن رجل مسالم'.

وقال خوتشييف ان المسجد الذي تم تدشينه العام 2008 على انقاض البرلمان الشيشاني القديم الذي دمرته الحرب 'انه الاكبر في اوروبا (...) واصبح ضيقا ولا يتسع للعدد الكبير من المؤمنين'.

المال'. لكن روسيا قدمت اموالا كثيرة لاعادة اعمار غروزني./p p style='font-family: arial, ';'>وحرص رمضان قديروف لدى توليه السلطة على تصفية التمرد الاسلامي بقيادة 'امارة القوقاز الاسلامية' التي قامت على انقاض الفصائل الشيشانية الانفصالية التي حاربت موسكو نهاية التسعينات ثم مطلع العام الفين.

ويعني ذلك عدم الانجرار وراء 'امارة القوقاز' او تنظيم الدولة الاسلامية الذي التحق العديد من الشيشان بصفوفه في سوريا والعراق بحسب اجهزة الامن الروسية.

نيسان/ابريل جدد قديروف الذي نجح في اضعاف امارة القوقاز جدد وعده ب'محاربة' المقاتلين الجهاديين./p p style='font-family: arial, ';'>- 'دور في العالم الاسلامي' -

فلسطينيين قائلا ان 'الله سيضع في الوقت المناسب سيفا بيد قائد اسلامي لتحرير المسجد الاقصى'./p p style='font-family: arial, ';'>وقال المحلل السياسي نيكولاي بيتروف 'نرى منذ زمن ان قديروف يرغب في ان يضطلع بدور خاص في العالم الاسلامي وذلك منذ الاحتجاجات ضد مجلة شارلي ايبدو' عندما تظاهر اكثر من مليون شيشاني ضد الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في كانون الثاني/يناير 2015.

فلسطين وفضيحة اضطهاد المثليين في الشيشان كل ذلك يعزز موقعه كزعيم'./p p style='font-family: arial, ';'>وتماما كرئيسها تطمح غروزني لان تحظى بسمعة دولية لدى المسلمين.

الا ان ذلك من شانه ان يقصي غير المسلمين مثل ايلينا التي تعيش في غروزني منذ ولادتها. فهي روسية ارثوذكسية 'وتشعر بانها مواطنة من الدرجة الثانية'.

نيسان ـ أ ف ب ـ نشر في 2017-07-26 الساعة 23:51

الكلمات الأكثر بحثاً