المقرات الانتخابية تحاول الحد من رهاب التكتلات وبيانات تتنصل من تحالفات
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2017-08-07 الساعة 16:40
المترشحون للانتخابات البلدية يفتحون مقارهم ويشاركون في مناظرات، فيما يواصل مترشحو المحافظات جولاتهم دون عوائق، ويثير العجز عن تشكيل تحالفات جدلاً. المواطنون يشكون من غياب الطرح السياسي والبرنامج الخدمي والمعرفة بالمرشحين، ويتوقعون نسبة منخفضة للمنتخبين.
فيما يفصلنا عن يوم الانتخاب الكبير الذي يصادف الثلاثاء المقبل 7 ايام ينشط المترشحون لانتخابات البلدية واالمجالس في فتح المقرات التي يبدو انها وفق مراقبين غدت بديلا عن اقامة تخالفات وتكتلات التى شكلت رهابا للمرشحين الثمانية لمنصب رئاسة البلدية وعضوية المجالس البلدية فيما المترشحون لمجالس المحافظات يواصلون جولاتهم وافتتاح مقراتهم دون عوائق .
فقد كانت بدايات الاسبوع الحالي حافلة بافتتاح عددمن مقرات مرشحين للرئاسة ولعضوية المجالس البلدية واللامركزية وصفت بانها مهرجانات باهتة بفقراتها وحضورها فيما استعاض حتى الان بعض من المرشحين عن افتتاح مقراتهم بالمشاركة بمناظرات انتخابية اعدتها مؤسسات قياس الراي العام واتيح لهم المجال ان يطرحوا برامجهم ورؤياهم وتصوراتهم والبعض الاخر من المرشحين اكتفوا بالزيارات البيتية واللقاءات الانتخابية على محدودية الحضور.
وما زال العجز عن تشكيل تحالفات انتخابية يثير جدل هنا وهناك حتى ان مرشحين لعضوية مجالس بلدي طاولتهم شائعات بانضمامهم لتحالفات اضطروا لنفيها باصدار بيانات وبيانات مضادة وبث اشاعات في اوساط المترشحين وانصارهم حول تشكيل تحالف هنا وتحالف هناك ثبت انها غير دقيقةلكنها مغرضة وبقصد الاستفزاز والتشويش.وعلى صعيد مستقلة مادبا افاد رئيس انتخاب بلدية مادبا ملوح الشخاترة انه تم منح1229 مندوب ومندوبة مرشح اذونات تسهل لهم معاونة المرشح في سياق العملية الانتخابية الشاملة خصوصا في عملية الاقتراغ والفرزواعل النتائج. ا
اما شعبيا فلا زال الانشغال العام بالانتخاب هادئا والمتداولون بالشان الانتخابي يقتصر على فئات محدودة من العائلة الواحدة والمقربين جداوالانسباء حتى ان البعض توقع عدم وجود ناخبين الا في اضيق الحدود بحيث آن احد النشطاءابلغ الراي ان نسبة المنتخبين لن تتجاوز 35 بالمائة واخر قدرهم ب 39 بالمائة من اصل 81 الف ناخب
وسجل ناخبون ومواطنون غياب الطرح السياسي للانتخابات بغياب المرشح السياسي والبرنامج السياسي واالرؤية السياسيةوهذا عد سابقة خطيرعزاها احد المرااقبين للفارغ الذي يضرب
جهات المدينة والاحباط والخوف والملل.
كذلك سجل ايضا مواطنون غياب البرنامج الخدمي والبيان فيما كانت المعرفة اي معرفة الناخب للمرشح اقوىاسلحة الانتخابات وبمعنى ان الدورة الماضية وما سبقها كانت الناس على اختلاف تشاهد رئيس البلديةفي كل المناسبات وفي كل الامكنة فيما الان فرض على المرشح ان يظهر في كل الامكنة ويتفاعل مع الناس في كل المناسبات والظروف.
ومع ذلك اعتادت الناس على المفاجئات والمحفزات التي سحفز اسر على المشارك
نيسان ـ نشر في 2017-08-07 الساعة 16:40
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب