التقطوا أنفاسكم وانهضوا

ان الاوان ان نلتقط انفاسنا وان نلملم اشلاءنا التى تبعثرت وتطايرت خلال عام واحد و ازيد باستحقاقين ديموقراطيين تاركا اثارا ليست هينية، بعضها اسميه سقوطا واغلاقا لملفات تتعلق باشخاص ملؤا الدنيا ضجيجا وصراخا لكن عليهم ان يمارسوا سلوك 'الى الخلف در في كل شيء '!
واخرون ارى ان لديهم شيئا ليقدموه ولكنه مخبأ اما خجلا او عدم توفر الجرأة او انعدام ظروف موضوعية تساعدهم على اخراج ما في الجوف من جميل ومبدع وما هو لمصلحة البلد والناس والمستقبل .
فمن المفيد ان نضع امامنا كل التفاصيل التى مرت علينا وعلى البلد عموما وامكانية ان تتواصل سياسة التعمية والاخفاء والتجميل وعدم تسمية الاشياء بأسمائها سيما وانه لم يعد هناك مستور او مخفي بقدر ما هو ظاهر للعيان ومكشوف ومتداولة تفاصيله على مدى واسع.
الاردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وبناسه البسطاء يدرك ان الدور اقترب واقترب دفع فواتير باهظة لقاء ايمانهم بالدور الرسولي لهذا الوطن وان له رسالة مختصرة جدا، انه وطن في رسالة ورسالة لوطن متماسك رغم تنوعه ووطن حاضن لكل الاشلاء ممسك بكل الاجزاء دون التفريط باي جزء وعلى حساب اي جزء اخر
لكن المهم في الحالاتين ان دورة الحياة وان الصراع لاحتلال مكانك تحت الشمس لايتأتى لمجرد انك ترث الزعامة باى شكل ومحتوى بل لانك مؤمن ان مكانك لا يصنعوه لك الاخرون بل تبنيه مدرسة الوضوح والانفة والكبرياء وعزة النفس والنظر الى الامام لا الى فوق او الى تحت.!