تفاصيل الافراج عن الطيار الحلو .. وإدخاله الى الاردن

أعلن جيش أسود الشرقیة“ المنضوي في ”الجیش الحر“ تفاصیل المبادلة التي أجراھا مع النظام في البادية، وأفرج بموجبھا عن طیار و30 عنصًرا.
وفي بیان للقائد العام للفصیل، طلال السلامة، قال إنه تم إدخال الطیار الأسیر علي الحلو إلى الأردن الخمیس بناًء على طلب الأردن، وھي المكلفة من قبل الفصیل بالتفاوض مع الجانب الروسي كـ ”دولة ضامنة“.
وأوضح أن القبول بتسلیم الطیار والعناصر جاء بعد مطالب تضمنت إخراج 100 معتقلة من سجون الأسد، والإفراج عن أسرى الحرب من الطرفین، إلى جانب فتح طريق إلى القلمون الشرقي ذھابًا وإيابًا، لمرة واحدة، لإخراج مقاتلین وعتاد عسكري إلى البادية.
ولم يذكر النظام السوري رسمیًا تفاصیل عملیة المبادلة، واقتصر على نشر صور وتسجیلات عملیة الإفراج عن العناصر، عن طريق وسائل الإعلام التابعة له.
وعقب المبادلة ُوجھت لـ ”أسود الشرقیة“ اتھامات حول تلقیه مبالغ مالیة مقابل التسلیم، بینما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ”عملیة تسلیم الطیار والعناصر جاءت بطلب أردني دون معرفة الأسباب“.
وتتضمن المبادلة أي ًضا، بحسب قائد الفصیل، ”انسحاب المیلیشیات المساندة للأسد إلى عمق 40 كیلومتًرا، من ريف السويداء إلى التنف، وتوقف قصف الطیران للشريط الحدودي ومخیمات اللاجئین“، إضاف ًة إلى ”إخراج عوائل تم اعتقالھم بعد أسر الطیار في دمشق من مدينة العشاره وعتیبة“.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ ”أسود الشرقیة“ و“قوات أحمد العبدو“ في البادية، إضاف ًة إلى فصیل ”جیش أحرار العشائر“، الذي يساندھا في ريف السويداء الشرقي، وانسحب مؤخًرا.