مها قشوع ممثلة للشباب الأردني في الإتحاد الدولي للشباب

نيسان ـ

في انجاز جديد يضاف لرصيد المرأة الأردنية، اختار الإتحاد الدولي للشباب مها قشوع عضواً ممثلاً للمملكة وللشباب الاردني.

وأصدر المجلس التنفيذي للإتحاد في مدينة جوميل – روسيا البيضاء، بياناً جاء فيه: 'إن المملكة الأردنية الهاشمية قد حصلت على العضوية الدائمة في الإتحاد الدولي للشباب. وانه تم اختيار مها قشوع ممثلة عن الأردن لتميزها ومشاركتها الفاعلة في دعم الشباب الأردني'.

البيان أشار إلى ان السيدة مها هي أحد القيادات الشابة في الأردن، ومهتمة بمجال تنمية الشباب، وحقوق الإنسان،والعدالة الإجتماعية وتؤمن مها بالإستثمار بقوة الشباب في مناطق النزاعات، ومن خلال عملها تمكنت من مساعدة القادة الشباب في مختلف التخصصات على المشاركة في التنمية في مجتمعاتهم. كذلك هي مدربة معتمدة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتدريب على الآليات الدولية لحقوق الإنسان ومدربة معتمدة في مجال المواطنة الفاعله.

وأضاف: 'كما تؤمن مها بالتغيير الإجتماعي الذي يخلق القيادة الفعالة كقوة دافعة نحو مستقبل أكثر شمولية وتمكين للمجتمعات'.

وفي تصريح لها قالت قشوع: 'إني أشعر بالفخر لتمثيل وطني في هذا المنصب الشبابي الهام خاصة أن الأردن خطى خطوات سريعة ومتميزة في دعم وتمكين الشباب في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يركز في خطاباته علي دعم وتمكين الشباب وقناعته بأهمية دورهم في بناء وطنهم'.

وأشارت قشوع الي أن هذا المنصب هو تطوعي يخدم الأردن و الشباب الأردني الغـني بالقيادات الواعدة القادرة علي الإرتقاء بمكتسبات الوطن ولا بد من تظافر الجهود لتحقيق رؤية جلالته بتوسيع قاعدة مشاركة الشباب في مواقع اتخاذ القرار، وتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم بكفاءة واقتدار، لخدمة الوطن.

وقالت إنه سيتم خلال الفترة المقبلة تشكيل فريق وطني من القيادات الشبابية للانخراط بشكل فعال في الأنشطة والمشروعات والمبادرات المجتمعية للشباب وبما يحقق أهداف ورؤية الاتحاد من جهة وتنمية المجتمع والإرتقاء به من جهة أخرى.

وأكدت على ثقتها التامة بدعم الجهات الرسمية المهتمة بالشباب، كما تعهدت بأن تكون خير سند للإتحاد في الأردن في مجال دعم وتنمية قدرات الشباب.

يشار الى أن الإتحاد الدولي للشباب هو مؤسسة دولية غير ربحية عضو في شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة، ويتشكل من منظمات الشباب الوطنية في جميع أنحاء العالم ويعمل بموجب النظام الأساسي والقانون المدني السويسري. وهو محايد سياسيا وغير طائفي، ويهدف إلى تمكين الشباب من خلال تحسين أوضاعهم وتعزيز التعاون بين المجتمع الدولي ومنظمات الشباب في مختلف بلدان العالم.